تابعت الميسرة التي خرجت في لودر بقيادة المجلس الانتقالي في مديرية لودر والتي اعلنت انها تحت مظلة الرئيس هادي ونادت بشعارات الحراك الاولى التي هيجت مشاعر النضال النظيف تنبع من الشارع بدون اي مكدرات وصبغات ووصايات اضاعت طعم الحرية والعزة والكرامة وجُعل منه صميل بيد الشيخ الموتور وبيد الاملس العفاشي الذي كان بصف الحوثة ايام حرب 2015 وبيد سكراى ومحششين وناهبي اراضي وفلل ومنتجعات. اولا: اوجه تحية للاخ ناصر الجعدني رفيق النضال والمناضلين من ابناء لودر والعين واخص اهل جيشان التي كانت في الصفوف الاولى في مسيرات الحراك الجنوبي. واقول لهم اقسم لكم بالله اننا على نفس الدرب وبنفس النفس الذي سمعته وشهدته منكم واني اعذر موقفكم الرافض للشرعية التي اهملت لودر ولم توفي معها وقد قلتها لقيادات كبيرة في الشرعية ما الذي اقترفته لودر عندما عين لها مدير امن كحمصان، قلتها لهم وقد رايته غند احدهم في بيته في عدن الخضر حمصان كان ياتي للبريقة وكنا نستقبل شكاوى الناس، مرة يسرق اغنام ومرة يبسط اراضي واخرها يسرق بيوت،، كيف يعين رجل كهذا مدير للامن... واناشد الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الداخلية ان يعيدوا النظر في التعامل مع مديرية لودر وان يعين الاخ قائد الحزام في لودر مديرا لامنها وان كنت لا اعرفه ولكن يكفيه شهادة الحب والتقدير الذي حظي بها وراينا شهادة الناس له.. وندعوا الاخوة في قيادة الجيش ان يجلسوا مع قيادة الانتقالي في لودر وان لايرتكب اي حماقات تجعلهم يخسروا الناس وتصعد موقفا جماهيريا سنكون نحن وكثير ممن في الشرعية معه فلما رايت الفيديوا للفعالية عرفت لماذا سقطت الشرعية في ابين ولوا سلم الاخ الرئيس ابين للحراك ودعم قيادته الشريفة لكان الحراك في ابين صمام امان من اي فتن وبلابل .. واما عنا اخوانكم في حراك عدن فقد اختطف منا الحراك وسلم لدخلاء عليه اقصد القيادة العليا في المجلس الانتقالي مع الاحتفاظ بالحب والتقدير للقيادات المحلية في المديريات من المجلس الانتقالي. فهل تعلمون ان قيادات الحراك في عدن تعاني التخوين والتشريد والطرد والمداهمات من مختطفي الحراك.. ان صوتكم هذا يذكرني بصوت الفقيد الدكتور صالح يحيى الذي مات مقهورا من تصرفات الدخلاء وطماح الذي قالوا فيه لما قتل شكرا طائرة والشاويش اليوم ينعزل في بيته وجماجم يهدد بالقتل والسحل ويدفعوه متعمدين ان يخرج في خطابه عن نسق الثورة وكثير من شبابنا وناشطين وناشطات، يتعرضون للتهديد والقمع ... انا اخوكم هاني اليزيدي مدير عام البريقة من يوم الاول وعلم الجنوب على مبنى المديرية واستوعبت قيادات الحراك لياخذوا زمام الامور وختمي الرسمي عليه العاصمة عدن تلميحا لعهد جديد.. لكن للاسف واجهتنا عصابات ادعت انها الجنوب وان لها وحدها ان تتكتك، وان الجنوب لها وحدها بحجة انهم وحدهم من قدم شهداء، وان شهدائنا قاعدة ودواعش، وجرحانا لا يعتبر جراحهم تضحية ورموا يعانوا الالام الجراح، وان مساجدنا لابد من تطهيرها من علمائنا الذين كانوا قادة مقاومة ضد الحوثي وفعلا قتل ا،بعين منهم في شوارع عدن، وان الادريسي وابومحمد الحدي واحمد سيف الياقعي وقماطة والجوهري لابد من تصفيتهم وهو ماتم فعلا.. وكما انكم ابتليتم بحمصان فنحن ابتلينا بعدالدايم الا ان حمصانكم شرعية وحمصاننا انتقالي..