لم اتمالك نفسي من هول الصدمة التي اصابتني فقت من نومي في تمام الساعة الرابعة عصراً واذا بالنبأ الذي كالصاعقة اسمعه ذلك الخبر الذي فحواه وفاة الشأب علي سعيد حسين بن سلامة رحمه الله تشتت افكاري وولج الحزن الى عمق قلبي ووقفت برهة من الزمن اسال نفسي كيف مات ومتى وما الذي اصابة كون الخبر كان مفاجئ بالنسبة لي عزمت على الذهاب إلى اقاربه لتقديم واجب العزاء وهناك رأيت الحزن في اعين اقاربه الصغار والكبار نعم لقد كان علي من خيرة الشباب صاحب اخلاق رفيعة واحترام هادى احبه الجميع واحبهم . اعلم بان حال الوالد العزيز سعيد حسين بن سلامة لن يخلو من الاحزان وادرك بان خسارة احمد لاخيه لن تعوض كون الاخ لا يعوض لانني عرفت كيف تكون خسارة الاخ لاخيه والله انها مؤلمة خاصة عندما يكون المفقود في سن الزهور لكن هذا قضاء الله وقدره وحال هذه الدنيا الفانية ان الصدمة لكبيرة والقلب يعصره الالم لفراق علي الذي رحل عنا فجأة لكن لا نملك له إلا الدعاء فأسال الله العلي القدير ان يغغر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان . #محمد علي الطويل