بأي عهدٍ عُدت يا عيد 1طللت و خلق الرّب مضطربُ و الفرح يغط في سباته ما عاد يؤنس غربٌ 1و عربُ الحال ، كيف الحال في عالمي كل الانسانية من المُر شربوا دارت الارض فغطت شمس عن قمر و الزلازل و البراكين و التعبُ و مرضٌ يزاور كل دار فيها و يحصد من بنيّها قوماً عجبُ و للحرب بكل منبرٍ مؤذنٌ ولا تلقَ لحريق 1مةٍ مصَبُ ما قامت جنود الامس من قُتِلوا و 1غلى ما تحلّوا به حاضراً نُصُبُ قد ساء عيدُنا يا عيد و شبعَ شعب الله في ارضه لُغِبوا و الخير 2ن جادت به سويعاتٌ ظنوا الايام تُهاديهم دُعَبُ لا زال الامل ببارئ الارض يريح العَبد من همٍ ، غمٍ و كُرَبُ