يجب على جميع كافة شرائح المجتمع والجهات المعنية المختصة والمسؤولين في محافظة أبين كقيادة المجلس الإنتقالي ممثلة بالعميد عبدالله الحوتري واللواء أبوبكر حسين سالم محافظ أبين وكل الشخصيات الإجتماعية والشيوخ والوجهاء يحب عليكم الوقوف بإنسانية وأمانة ووطنية نتيجة كارثة الوضع الصحي في محافظة أبين بكل مديرتها وخاصة مدينة جعار آلتي ودع أهلها ثاني أيام عيد الفطر المبارك عدد ثمان وفيات رجالا ونساء بمررة وحسرة وحزن أليم خيم على قلوب أهاليهم حيث تبدلت فرحة العيد لديهم من فرح وإبتهاج إلى بكاء ونواح أستمع صداه أرجاء كل دار ممن فارقت خلانها وإلى يومنا هذا وأمام مرئى ومسمع كل المعنيين والمختصين تحصد الأوبئة القاتلة من الحميات الناتجة عن وباء كرونا المنتشر بشكل فضيع ناهيك عن وباء المكرفس ولكن لاحياة لمن تنادي في ظل غياب شبه تام لكل المسؤولين والمعنيين في محافظة أبين بل أصبح الكل في وضع متفرج لامبالي مما يحصل بحياة المصابين بالوباء الفتاك بالموت يستقبل مستشفى الرازي العام المدهور بخدماته الطبية والصحية كل يوم إعداد المرض والمصابين بالحميات وتركهم يصارعون الموت المؤقت حيث لا يوجد محجر صحي متكامل وأجهزة حديثة ولا كادر طبي متخصص متواجد ولا أدوية وجرعات نافعة توقي المصابين هلاك الحميات المنتشرة فاليوم وقد بادر إلى مسامع الجميع حول إنشاء محجر صحي متخصص لعلاج الحميات في مستشفى الرازي العام هذا وقد ساهم مصنع الوحدة للأسمنت بتقديم المستلزمات الطبية وغيرها من الخدمات الصحية الضرورية كما سعى بعض الخيرين من أبناء مدينة جعار المغتربين للوقوف والتلاحم بالدعم المادي وفتح حساب خاص للتبرع لإنقاض أهاليهم جراء خطورة الوضع الصحي في المحافظة. إلى ذلك سعى البعض الآخر منهم ليلتقي بعض المعنيين لعلى وعسى أن يجد يد العون والمساعدة كان الله في عون الخيرين والشخصيات الوطنية والإجتماعية والتربوية من أبناء مدينة جعار. فعلى الجهات المختصة المتابعة والعمل المباشر على أرض الواقع لتجهيز محجر صحي متكامل بكافة المتطلبات الصحية الحديثة وإختيار الكادر الطبي المناسب والإشراف والمحاسبة في كل من تسول له نفسه بالفساد والتقصير والعبث بأرواح المواطنين كون إرتفاع عدد المرض بالحميات يزداد بشكل يومي يعصف بحياة المرضى في ظل غياب دور السلطة المحلية ومدير عام مكتب الصحة والسكان في المحافظة. وفي الأخير مايسعنا إلا أن نتمسك بشفاء وحفظ الله والويل والخزي والعار على جبين كل المنتقصين والمتخاذلين والفاسدين ممن تركوا أهلنا المرضى والمصابين يعانون صنوف الوجع والقهر كما ندعي الله تعالى أن يشفي كل المرضى وأن يزيل عنا الوباء وأن يسكن الإيمان والصبر قلوب أهلنا ممن فقدوا رحيل أعز الأحبة .