دق ناقوس الخطر في العاصمة عدن وبقية المحافظات الاخرى من تفشي واستفحال هذا الوباء والحميات القاتلة لتي تفتك بالمواطن صباحا مساءً وخاصة بين شريحة الاطفال وكبار السن في ظل صمت مطبق من الحكومة القابعة في دهاليز واروقة الرياض الشعب يموت ! الشعب يقتل ! الشعب يعاني ويلات المرض والوباء خلال شهر ونصف من اليوم والحكومة لم تحرك ساكناً . الا تعلم مايحصل داخل البلاد وفي المناطق المحررة ؟ الا تعلم مايعانية مواطنيها وما يحصل لهم جراء الوباء والالتهاب الرئوي والجهاز التنفسي وكذلك حميات الضنك والمكرفس والاشتباه بكوفيد 19 في ظل انعدام العلاج والعناية المركزة لاغلب هؤلاء المصابين ؟ حيث طالعت منشوراً لمركز الطوارئ الخيري لعلاج الحميات بعدن عن استقبال فقط خلال اليومين الماضيين اول وثاني ايام عيد الفطر المبارك ، مايقارب 750 حالة مصابة بالحميات المتتشرة بعدن كلهم من الاطفال تتراوح اعمارهم مابين 8 الى 12 سنة . كما انه قد تم تسجيل 16 حالة في بعض المحافظات كحضرموت ، وتعز ، وابين . كل كذلك يحصل امام مرأى ومسمع من الحكومة اليوم .. لكن للاسف ظلت عاجزه عن تقديم ابسط الدعم من توفير العلاجات والعقاقير المضادة لهذه الامراض والحميات والالتهاب الرئوي . هل ياترى تنصلاً منها عن مسؤوليتها تجاه المواطن في هذه الظروف ام ان في الامر مالم نفهمه او يفهمه المواطن من جراء السكوت والصمت المتلازم من قبلها ؟؟ الامر جد خطير والوضع لايحتمل ياحكومتنا الموقرة شمري وحركي ساكنا ازاء مايحدث . وهنا نوجه دعوة الى الرئاسة الشرعية . والى دولة رئيس الحكومة الى سرعة انقاذ العاصمة عدن وبقية المحافظات من هذا الوباء الفتاك والقاتل الذي لايرحم ولا يفرق بين طفولة او كهولة او بين شباب فلا بد للوقف امام هذا الخطر المحدق بكافة الوسائل والامكانيات المتاحة للوقاية منه او للحد منه بضرورة توفير العلاج والعقاقير اللازمة لهذا الوباء وتجهيز المحاجر الصحية وتأثيثها بكافة الوسائل والامكانيات الطبية الحديثة لمكافحة الاوبئة المنتشرة . كل ذلك متى ما تظافرت الجهود من قبل الحكومة الشرعية ومنظمة الصحة العالمية او المنظمات الصحية الاخرى الداعمة . لذا نأمل من ان تصل هذه للدعوة وهذا النداء الى الجهات الحكومية والمنظمات الداعمة داخليا وخارجيا لمساعدة الشعب اليمني لمواجهة هذه الجائحة وهذه الحميات المنتشرة في بعض المحافظات وخصوصا العاصمة عدن .