عقد مجلس الضمان للجودة الداخلية وقسم البحوث العربية بكلية أنوار الإسلام العربية للبنات بمونجام كيرالا - الهند ندوة دولية افتراضية حول موضوع الفن القصصي في الادب العربي الحديث. افتتحت الدكتورة رملة ب بوكوتي حاجنداكم عميدة الكلية، الندوة الدولية الافتراضية. وألقى الدكتور محمد عابد يو. بي، أستاذ مساعد ومشرف البحوث بكلية فاروق كاليكوت كيرالا- الهند محاضرة بعنوان الإسهامات الجليلة للأديبة القطرية سميرة عبيد.
سميرة هي حاصلة على شهادة بكالوريوس من كلية الآداب بقسم اللغة العربية من جامعة قطر، وهي شاعرة وكاتبة وباحثة وناقدة عازفة مصورة ناشطة ثقافية مدرسة اللغة العربية في المرحلة الثانوية، وحاليا هي في انتداب لوزارة الثقافة والرياضة وهي رئيسة البنفسج للابداع الثقافي بقطر.
أشارت الندوة إلى أننا نجد فيها الواقعية والواقعية السحرية ونجد الرمزية ونجد الفلسفية ونجد النفسية ونجد الاجتماعية ونجد القصة الفكرية ونجد الحداثة والأصالة في انتاجات الكاتبة سميرة عبيد.
القت الكاتبة سميرة عبيد مداخلة حول الفن القصصي في الادب العربي الحديث شاركت تجاربها في الإبداع القصصي.
وألقى الدكتور عباس كي بي، أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية بكلية الفاروق محاضرة بعنوان محاور المجموعة القصصية "وشم هارب من الطين" للأديبة سميرة عبيد.
ألقى الأستاذ عبد السلام مونجام، رئيس السابق لقسم البحوث العربية بالكلية كلمة تمهيدية للنقاشات وتابعه الدكتور عبد المجيد، رئيس القسم العربية بجامعة كاليكوت والدكتور ثمامة فيصل، أستاذ مساعد في قسم العربية من جامعة مولانا آزاد الوطنية فرع لكهناو والدكتورة جبيلة بي، رئيسة قسم البحوث العربية في الكلية وسكرتيرة التنسيق والدكتور جعفر يم، أستاذ قسم البحوث العربية والسيدة محسنة وي، باحثة في العربية والدكتور سراج، أستاذ مساعد في الكلية الحكومية براهنان والدكتورة حسينة بيغم، أستاذة مساعدة في كلية ام أي اس ممباد، شرف الدين، باحث الدكتوراه والسيدة محبوبة كبراكادن، طالبة في كلية أنوار الإسلام العربية وغيرهم.
عقدت الندوة عن طريق منصة جوجل ميت Google meet بكلمة الترحيب من قبل الدكتور شكيب ك ت، أستاذ مساعد ومنسق الندوة في الساعة الرابعة مساء بالتوقيت الهندي وانتهت بكلمة الشكر من قبل الدكتور عبد الناصر تليكونات، أستاذ مساعد من الكلية.
شارك فيها اكثر من مئات المشاركين في شتى انحاء العالم. وهذه الندوة منحت للمشاركين تجربة جديدة في هذه الأيام الحاسمة بفيروس الكرونا وأفادت بأن التكنولوجيا فتح آفاقا جديدة للتربية والتعليم ومشاركة المعلومات في الحجر الصحي عندما غلقت الأبواب للمدارس والجامعات والمعاهد والكليات.
