يواجه مئات الآلاف من اليمنين ما يصفه خبراء بأنه قد يكون أسوأ تفش لفيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم "كوفيد-19" على مستوى العالم، ملقين الضوء على المخاوف من أعداد وفيات عالية جدا بعد بدء الأممالمتحدة قطع المساعدات عن البلاد. قطع المساعدات التي يشير لها الخبراء تأتي بعد قصور نسبته نحو 50% من قيمة التبرعات التي طلبتها الأممالمتحدة والبالغ قيمتها 2.42 مليار دولار، حيث جمع المتبرعون ما قيمته 1.35 مليار دولار عبر اجتماع بواسطة "فيديو كونفرنس" الأسبوع الجاري.
وقالت ليز غراند، رئيسة مكتب الأممالمتحدة للتنسيق بالشؤون الإنسانية لCNN: "أسوأ السيناريوهات وهو الذي نواجهه الآن يعني أن حصيلة القتلى بسبب فيروس كورونا ستتجاوز حصيلة القتلى جراء الحرب والأمراض والجوع مجتمعة (في اليمن) خلال السنوات الخمس الماضية". وحذرت غراند: "الخدمات الصحية العامة في 189 مستشفى من أصل 369 مستشفى في البلاد تبدأ الإغلاق خلال 3 أسابيع، خدمات الماء والتعقيم لنحو 8.5 مليون شخص منهم 3 ملايين طفل تغلق خلال 3 أسابيع، الدعم الغذائي ل2.5 مليون طفل جائع ستبدأ الإغلاق خلال 8 إلى 10 أسابيع".