تسببت الأمطار الغزيرة التي من الله بها على محافظات عدة في اليمن ومنها مديرية المقاطرة بعودة جريان ماء الغيل إلى بطون السوائل والوديان في عزل عدة . وفي عزلة صقيحة عاد الغيل للجريان في وادي الحمراء والمشيرب كما عادت العيون التي كان يستقي منها الأهالي أساس الحياة -الماء-قبل اصلاح مشروع مياه نجد البرد البديل عن تلك العيون . الى ذلك عاد السيل حفر مصبح صغير في حضن أحد الوديان يدعى الظرفة صار مسبحا لرواد السباحة الظرفية البركة المسبح الموسمي يرتفع عن الارض مترين ونص في عرض اربعة امتار وصار يشهد اقبال من الأهالي كون السباحة احد العاب الرياضة التي دعا الدين الحنيف لتعلمها. الأمطار التي تساقطت بغزارة على المدينة تسببت بجرف الحقول الزراعية وتساقط أحجار الشعب (المكاسر )وبالاضافة دفعت المزارعين إلى الحراثة واستصلاح البرك للسقي ولاسيما في الأراضي القريبة من الوديان .