عندما تفقد الشرعية اليمنية مصداقيتها في شمال اليمن وجنوبة وعندما لا يكون لها وجود على ارض الواقع إلا بافتعال الأزمات والخوض، في حروب، عبثية وارهابية وعندما تخسر عاصمتين في أن واحد هنا نقدر نقول تم انتهاء صلاحيته. الشرعية اليمنية المخترقة سياسيا، واقتصاديا واعلاميا لم تنجح باسترداد مناطقهم من، قبضة مليشيات الحوثي الاجرامية وتم نزوحها، مثلها، مثل، الشعب، واستوطنت، عاصمة ام المساكين ومكثت فيها خمس سنوات وهي تجر الشعب، الجنوبي من معاناة إلى معاناة فحرمت عدن من أبسط، حقوقهم بحجة نحن في حالة حرب واختارت مقرها الرياض لتمارس ابشع الاعمال العقابية و الانتقامية لتركيع شعب قد اختار، طريقة ورسم الهدف واعد العدة. فلن نكن نعرف، ان الحرب الحقيقية،لديهم هي، محاربة الجنوبيين سياسيا، وخدماتها، حتى انكشفت على وجهه الحقيقي وصارت تحاربهم عسكريا وفي وضح النهار وللاسف بأدوات جنوبية فقدت مصالحها وجاءت تبحث عنها مع مليشيات وتنظيمات ارهابية نكاية بحرب قد خسروها في الماضي. في الحرب الماضية فقد رفع المنتصر آنذاك شعار التصالح والتسامح في فعاليته في عام 2007م واستبشر الشعب الجنوبي خيرا ومضى حتى بدأت بوادر النصر تظهر ونرى نيل الحرية والاستقلال قد، بدأ على مشارف فجر جديد بعد الحرب الظالمة ع الجنوبين. بعدها كشرت الشرعية المخترقة انيابها على، الشعب، الجنوبي وتركو عاصمتهم ومدنهم في قبضة الحوثيين يوجهون سلاحهم ضد الحق. ونسيو ان كل ما بني على باطل فهو باطل،فلم يرجعوا الحق في شمالهم ولم ينصفوا الحق، في، جنوبنا، فخسروا الشرعية والأرض والإنسان وصارت المنفى هي سكنهم وماؤهم. فالحق ينتصر ولو بعد حين والباطل باطل الئ يوم الدين.