انتهينا من صلاة العشاء وجلسنا انا وفؤاد علي سالم وابراهيم الرديني جارنا في المسجد نرتاح حتى يخف تدافع المصلين امام ابواب الخروج ونروح بهدؤ .. وبينما نحن قاعدون شاهدت واحد شيبه كبير في السن يدور في المسجد وكأنه اضاع شيئا وانهمكت في الحديث مع فؤاد .. لحظات واذا بالرجل يلف علينا وعينه على الصندل حقي .. انا في البداية لم اهتم بتصرفه لانه احتمال شبه له انها حقه وكان متردد يسألنا ولهذا هو بحلق في صندلي ولما التفت له مشى من امامي يفتح صناديق الاحذية في المسجد ويغلقها بقوة وعصبية لانه متوتر ..
امام هذا الموقف المريب سحبت صندلي ووضعته امامي مباشرة وقلت لفؤاد : الشيبه هذا يبان ضيع صندله ومركز على حقي الصندل وبدأ يتعصب احسن لنا نقوم نداحش ونخرج..
ضحك ابراهيم الرديني وقال : مله انت حرام عليك رجع له حقه الصندل ...صحت وقلت : ياابراهيم بطل الصفاط حقك والهبالة بايسمعك وبايتشعبط..
عادنا الا خلصت كلامي الا والشيبة نط زي النسر ولقط صندلي وانا مسكت يده وسقطت فردة الصندل وبقت معة الفردة الاخرى.. وقفت وقلت له : مالك ايش انت مجنون تخطف الصندل حقي من قدامي؟؟ صاح : ذا الصندل حقي شوفني ساعة وانا ادور عليه وانت تتفرج.. قلت : ياجني هذا حقي من بداية مادخلت المسجد اصلي الى الان وهو امامي روح شوف صندلك فين حطيته.. قال : هذا صندلي وانت ماتستح على عمرك تشوفني احوس ادور وانت ساكت خاف الله كنك تباني اروح حافي بلا صندل..
تجمع الناس علينا وفؤاد صاحبي يراجعه وهو مصر انه حقه الصندل وانا اغلي من داخل اشتي اهجم عليه وانتع من فردة الصندل حقي بالقوة والناس تمنعنا ..
منظف المسجد سأله : انت من ايش من باب دخلت المسجد ياعاقل؟؟ تلفت يشوف الابواب وحسه ماهلوش وصاح : مالي من ذا الخبر ذا صندلي.. قال المنظف : ياجماعة الخير خلونا اتفاهم معه وياعم خالد اجلس انت واصحابك.. ثم قال للشيبه : تعال ياحاج معي..
اخده على جنب وشفت الشيبه يحدد له الباب اللي دخل منه اخده المنظف الى عند صناديق الاحذية في تلك الناحية وبدأ يفتحها صندوق صندوق حتى عثر على صندله فرفعه في وجه الشيبه وقال له : هذا الصندل حقك..حضنه الشيبه وفحصه وقال : والله انه هوه..
انا كنت اتابع الفيلم ولما طلع الصندل حقه قفزت الى عند الشيبه بقفزة عسكرية تقول رجعت من فرقة مكافحة الارهاب حق يسران ومسكت الشيبه من قميصه وقلت له : ذالحين كيف اسوي بك يامجنون تتشعبط بحق الناس الصنادل هيا شوف فين انت حطيته وانا فين جالس..
دخل بيننا منظف المسجد وقال : ياعم خالد سيبه يروح كثير زيه يدخلوا من باب ويحطوا احذيتهم ووقت الخروج يرتبشوا قلت له : يرتبشوا انا معك لكن يتشعبطوا بحق الناس ذا قده بلطجة وبعدين شوف صندله اسود حالته حاله ومقاسه صغير ولا يشبه حقي الصندل لا من قريب ولا من بعيد شوف حقي بني ومختلف في الشكل.. ذالحين قلي كيف انا افعل بك يامساوخ ..؟؟
قال الشيبه : يااخي والله اننا لما قلت انه حقي شوفنا كنت مربوش عندما مالقيت صندلي ولما سمعت صاحبك يقول لك حرام عليك رجع له الصندل حقه صدقته..
قلت : ها ..الان فهمت ابراهيم غريمي انت خلاص ياحاج مع السلامة اتكل على الله..
ومشى قليل وفردة الصندل حقي مازالت بيده صيحت له : مله تعال ياحاج دوخت بي هات الفردة اللي معك ضحك وقال : قد قلت لك انا مربوش من قفى اللي حصل خدها وسامحنا ..
اخدت الصندل وانا ادور لابراهيم داخل المسجد مالقيته هرب .. هذا رجال صاحب فتن واذية لكن فين بايروح قده ساكن قدامي الان بااشمت به هذا اللي مايستحي كله عنده مناجمة وصفاط ..
قلت لفؤاد : شفت على فيلم صلح بنا ابراهيم وهرب قال : قدكم النفرين زي توم وجيري مهما استوى ترجعوا اصحاب قلت له : لا المرة عمل لي مقلب كبير جرحنا وقهرنا وكان بايدخلنا في مشاكل مع هذا الشيبه..
لكن سهل ان مابكيتك ياابراهيم ما انا خالد شمسان زعيم حزب الزربيان الشعبي..!!