الاعلاميين والصحفيين اليمنيين يخوضون معركة مهمة وفي مرحلة صعبة بغض النظر عن توجهاتهم وانتمائهم والقليل منهم يحمل من خلال صحيفته او من خلال ما يكتبة في اَي وسيلة سواء كانت اعلامية او مواقع التواصل الاجتماعي . ويحلق بقلمة ليظهر عين الحقيقة في التنوير ومقارعة الظلم وتسليط الضوء حول معاناة الناس ويتواجد في الشوارع لينقل بصدق ما يدور بعيد عن اعيننا ،، ومنهم من يكون في نفس ساحة المعركة التي تتموضع فيها الطواقم للجهات العسكرية والأمنية، ناقلين الخبر الدقيق ومساهمين في صناعة وعي صحي مجتمعي يعّول عليه في تجاوز المحن والإشاعات ،
وكذا تنوير من يسيطرون او يحكمون بمكامن الخلل والنقص وما يدور بخلد الناس وداحضين الإشاعات التي وجدت فرصة ذهبية لها للدخول لتشتت نسيج مجتمع مترابط . إنّ هذه المرحلة مهمة وحساسة في عمر اليمن والجنوب على وجه الخصوص على كل المستويات ، ان من يحملون قلما صادقا يخط حبره على طريق يؤمن به ويتحمل مسئوليته اولا امام الله والمجتمع ويرتقي بأفكارة بعيدا عن شن حملات تشويه وشخصنة بالنقد فمثل هولاء يستحقون منا الا ان نكون معهم على مسافة واحدة ونحميهم ،، فتحي بن لزرق هو رمز للإعلام والصحافة استطاع بصدقه وبأفكاره النيرة ان ينير درب كل من ينهل كل يوم من مقالاته واستطاع ان يكون على مسافة واحدة مع كل الاطراف المتصارعة في اليمن رغم ماكنة اعلامية تعمل ليل نهار للنيل من شخصة وليس مما يكتب او يتناول من قضايا تمس المجتمع . وقد حاولت الكثير من الأبحاث أن تظهر كيف وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في تهيئة وتنبية الحكام لمكامن النقص والخلل ...وما يقوم به الزميل بن لزرق في كتاباته خلق لنا "تضامنا جديدا" و"مصداقية جديده في مسار الاعلام الحديث ويجب على الجميع الالتفاف حول هذه القامة الاعلامية ،، ولكن ما يتعرض له من تهديد بالتصفية ومن قبل احدى الشخصيات القيادية واسم بارز هذه الأساليب لا يمكن التعامل فيها مع الصحفيين بهذه الطريقة التي تمس حياتهم بشكل مباشر.وهذا يعتبر نوع من أنواع الإرهاب والذي نرفضه ويرفض المجتمع ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني في كل دول العالم وأننا نعلن تضامننا مع الاعلامي فتحي بن لزرق ونحمل المسئولية الجسيمة لمن قام بتهديدة المباشر بالتصفية وتعريض حياته للخطر ونقول لهم ان عين الحقيقة لبن لزرق لن تنطفيء،، وندعو الله ان يحفظ زميلنا بن لزرق بعينه التي لا تنام ،، ولا نامت اعين الجبناء.. الذي يهز عروشهم قلم