كثيرة هي المواقف والمحن التي تكشف لنا معادن الناس.. رجال المواقف والإيثار والسلام .. ورجال الحرب والدمار .. وحدها المواقف تكشف لنا عظمة الرجال الذين وقفوا في أحلك الظروف إما نصرة للمظلوم أو استجابة لملهوف. .أو سعيا في قضاء حاجة فقير ومسكين.. سأجعل حديثي عن هؤلاء الرجال القلائل في زمن الأنانية وحب الذات وموت الضمير تبقى هناك نفوس أبت أن تنام على انات المحتاج ..وكأن أعينهم قطعت عهدا أن لا تنام إلا وقد اطمأنت على قضاء حاجته . فبات يشكو جوعه لربه ثم للأخرين. قال أحد الحكماء : « ثلاثة لا يُعرَفون إلا في ثلاثة مواطن : لا يُعرف الحليم إلا عند الغضب ، ولا الشجاع إلا في الحرب ، ولا الأخ إلا عند الحاجة » ... وهنا يخط قلمي ويتفق مع قول هذا الحكيم ... ويبعث برسائل شكر وتقدير لهؤلاء العظماء من الرجال أمثال ابن المملكة العربية السعودية الأستاذ ماجد سليمان الفويرس حفظه الله .. رجل المواقف صاحب اليد البيضاء في قضاء حوائج الناس. .. وهنا استميحه عذرا ..كونه من الرجال الذين لا يريدون من أعمالهم ومواقفهم رياء ولا سمعة .. لكن ليس أمامي إلا أن أخط حروف الشكر والتقدير وفاء وتقديرا لهذا الرجل . . خاصة ونحن نكتب لرجل يقضى جل وقته في العمل الدؤوب في مساعدة الناس بمختلف مناطقهم. فلم اعهده إلا مثالا في حب الخير .. ومهما حاول قلمي أن ينزف حبره إلا أنه لن يفي الرجل حقه .
ماجد سليمان الفويرس العنزي رجل بحجم وطن يسوق الخير للآخرين أحق الناس بالشكر والتقدير ..أحقهم بالوفاء والاحترام. منطقة المرفقات