(بالنسبة للمتضرر من إقالة *البحسني* ومحاولات الاغتيال الإجرامية للبحسني هو الانتقالي وابناء حضرموت على وجه الخصوص.
لكونهم يدركوا أن البديل سيكون إصلاحي اخونجي لا يقل عن *محمد صالح بن عديو* محافظ شبوة في عداوته للقضية الجنوبية.
حفظ الله محافظ حضرموت فرج البحسني من كيد الإخوان الشياطين. البحسني يظل الأقرب للقضية الجنوبية، أكثر من أي محافظ آخر لحضرموت(
هذا المنطق العدمي تفيض به تجاريف ادمغة هؤلاء المخلوقات الغريبة المليئة عقولهم بعناقيد حقد واكياس صديد.. ومنطقهم : ان كان اصلاحي فهو *مرفوضاً* ولو جعل المحافظة تنعم بالامن والامان وانتعاش التنمية والاستقرار الامني والمعيشي وتوفير الخدمات العامة فيها واحترم حقوق الانسان وفي مقدمتها حقوق اصحاب هذه العقول رغم اساءتهم الحمقى إليه... مثل *بن عديو محافظ شبوة..*
وبالمقابل فغير الاصلاحي *مرحباً به* وان جعل المحافظة تموج بالفوضي الامنية والقتل اليومي وانعدام الخدمات العامة وانتشار الاوبئة وتزايد الوفيات ونهب الاموال العامة ونشر ثقافة الكراهية في المجتمع كمثل *عدن* تحت حكم *احمد بن بريك* رئيس الادارة الذاتية.!!
كما ان ما يوحيه منشور القفعي هو ان محاولة اغتيال البحسني انتقالية وينصحهم ( ضمناً)ان يوقفوا تلك المحاولات حتى لايكون البديل اصلاحياً.!!
أليست هذه عقول *صدئة* مفلسة فاقدة لمعنئ الانسانية..؟!
اما الكرامة والشهامة والعزة والامانة فهي صفات لايعرفها الانتقاليون أصلاً.