عُقد بمحافظة المهرة امس الخميس اجتماعاً موسعاً ضم السلطان عبدالله بن عفرار، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، والهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة برئاسة نائب رئيس القيادة المحلية، القائم بأعمال رئيس القيادة المحلية حسان مهدي بلحاف. وناقش الاجتماع الذي حضره أيضاً ممثلو المهرة في الجمعية الوطنية، وأعضاء الأمانة العامة للمجلس العام لإبناء المهرة وسقطرى، عددا من القضايا والمستجدات على مستوى محافظة المهرة والجنوب عامة. وفي مستهل اللقاء، ألقى السلطان عبدالله بن عفرار ، كلمة رحب فيها بقيادات انتقالي المهرة وكافة الحاضرين، شاكراً لهم تلبيتهم للدعوة، مستعرضاً بعد ذلك وضع محافظة المهرة في ظل الظروف الراهنة وما تشهده من متغيرات في كافة المجالات، متمنياًالخروج من هذا اللقاء بنتائج إيجابية تخدم المهرة خصوصاً والجنوب عموماً. أعقبها كلمة للقائم بأعمال رئيس انتقالي المهرة حسان مهدي بلحاف، أشاد خلالها بدعوة السلطان عبدالله عيسى عفرار لعقد هذا اللقاء، مؤكداً أن المجلس الانتقالي كان وسيكون دائماً وأبداً عاملاً مساعداً في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة، ويقف إلى جانب أبناء المهرة في كل مطالبهم وحقوقهم وتطلعاتهم المنشودة. هذا وقد قد خرج اللقاء بعدد من التوصيات والمقترحات، أهمها ضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار المحافظة وتفويت الفرصة على دُعاة الفتنة الذين يسعون إلى زعزعة السكينة العامة وتحويل المهرة إلى ساحة للصراعات والفوضى والتخريب، وعدم السماح بتهريب السلاح من المهرة للمحافظات الأخرى. وشدد الاجتماع على ضرورة تمكين أبناء المهرة من إدارة شؤون المحافظة وخصوصاً في الجانب العسكري والمدني وإيقاف التعيينات من خارج المحافظة، وكذا التمسك بمطلب إقليم المهرة وسقطرى في ظل الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة. كما أكد الاجتماع على أهمية إيجاد قوات أمنية وعسكرية من أبناء المحافظة توكل إليها مهمة تأمين المحافظة، مشيدا في الوقت نفسه بالدور البطولي لأبناء أرخبيل سقطرى بالتصدي للمشاريع التآمرية التي تهدد أمن واستقرار محافظتهم.
