نستغرب القرار المفاجئ الذي اتخذته شركة النفط في رفع سعر المشتقات النفطية من 190 ريال للتر الواحد من البنزين الى 265 ريال تقريبا اي بدل ماكان سعر الدبة العشرين لتراً با 3800 الف ريال الان ارتفعت خلال اليومين الى 5300 الف ريال . حيث استبشر المواطن الخير خلال الاربعة اشهر الماضية بإنخفاض اسعار المشتقات النفطية وتعايش معها الى يومنا هذا مع ان اسعار المواد الغذائية لم يطالها هذا الانخفاض وظلت كما هي في ارتفاع لكن للاسف الشديد تبدل هذا التفاؤل الى هم وغم بقرار ارتفاع سعر المشتقات النفطية والذي سوف يترتب عليه إرتفاع متزايد للمواد الغذائية بسبب هذا الارتفاع .. وهذا القرار اللغير مسؤول والذي ينموا عن فساد في هذه الادارة والشركة وهذا مانلحظة من قرارات وتفصيل مقاسات على كيف ومزاج هذه الادارة وهذه الشركة مرة يخفضوا ومرة يرفعوا دون اي مسوغات قانونية تستدعي الى إتخاذ هكذا قرارات . هل يا ترى انتهت جائحة ووباء كورونا من اليمن الامر الذي ادى بشركة النفط الى رفع المشتقات النفطية ؟ لانها انخفضت بسبب هذه الجائحة قبل اشهر ! ام ان هناك اسباب لانعملها وفساد متحكم في هذه الادارة والشركة ؟ ام ان هناك من يتلاعب ويتخذ قرارات من خارج الشركة ويتحكم في مصيرها وهو خارج البلاد من الحكومة نفسها يندرج تحت سياسة التجويع والتعذيب للمواطن وللشعب ؟! كان الاولى ان تقدم وزارة وشركة النفط اليمنيتين الاسباب والدواعي التي بسببها قررت رفع البترول والديزل وكشفها للمواطن بشفافية ووضوح . اما تلاعب وفساد وسفقات فساد مشبوهه من وراء الكواليس هذا مالا نرضاه او يرضاه المواطن . فعلى الادارة الذاتية للمجلس الانتقالي الماسكة بزمام الامور والشبة متحكمة بمفاصل الدولة ان تقوم بواجبها في تثبيت الاوضاع للبلاد على كافة المستويات المعيشية والخدماتية للمواطن وللشعب ومحاسبة كل اؤلائك الفاسدين في اي من مفاصل الدولة وإداراتها الحيوية والخدمية وتثبيت اسعار المشتقات النفطية وضبط المتلاعبين باسعارها ومناقصاتها . كذلك تثبيت اسعار المواد الغذائية وتثبيت سعر صرف الريال مقابل العملات الاجنبية ومحاسبة الصيارفة الغير شرعيين ومن يمولهم ويقف ورائهم في ضرب العملة الوطنية . لان الحكومة الشرعية للاسف الشديد عجزت عن إدارة زمام الامور لانها منشغلة بامور وتفاصيل حياتهم ومستقبل ابنائهم وذراريهم لانها اهم شيئ واهم من المواطن والشعب . اما ان تغير الادارة الذاتية والمجلس الانتقالي هذا الوضع وتثبت حسن نيتها كي تستقطب تعاطف الشعب والمواطن ليقفوامعه ولجانبة في جميع المناطق والمحافظات المحررة وإما يتنحى ويترك هو والشرعية زمام الامور وإدارتها للشعب يحدد مصيره ومستقبل اجيالة . هذا والله من وراء القصد .