مديرية جيشان احدى مديريات محافظة ابين الاحد عشرة مديرية مترامية الاطراف . واليوم هذه المديرية تعاني الاسفاف والحرمان من قبل السلطة المحلية في المحافظة وايضا من قبل الدولة نفسها . حيث ظلت محرومة طيلة سنوات مضت من ابسط الخدمات ومقومات الحياة الانسانية في هذه المديرية من كهرباء وماء وصرف صحي ومكاتب ومرافق خدمية وبعض الوحدات الصحية وحتى الطرقات اصبحت معدومة وكأننا في زمن ماقبل العصور الوسطى للاسف الشديد . مع ان السلطة المحلية زارت المديرية قبل سنة واكثر ممثلة بسيادة المحافظ اللواء / ابو بكرحسين سالم والذي قام بزيارتها ومعه بعض مدراء العموم والمكاتب الخدمية والتقوا بمدير المديرية وقدم لهم شرحا تفصيلياً عن اوضاع المديرية الصعبة وعن احتياجاتها لكن للاسف الشديد وعدت السلطة لكن كل هذه الوعود لم ترى النور وذهبت ادراج الرياح . سنين من الحرمان والتهميش عانت منها هذه المديرية وعانا ابنائها الامرين بسبب الظروف الراهنة والصعبة وبسبب هذا التهميش والحرمان وظلت هذه المديرية منتظرة ولوا حتى بصيص املٍ ينتشلها مما هي فيه لكن لاحياة لمن تنادي . لكن ومع ذلك كله ومع هذا التهميش لم يستسلم ابنائها وفاعلين الخير من هذه المديرية حيث قدموا مايستطيعون من تبرعات من داخل الوطن ومن خارجه بمبلغ عشرون مليون واكثر لشق طريق (مشعبة) الرابط بين مديرية جيشان ومديرية لودر وهذا العمل الخيري محسوب لابناء هذه المديرية وفاعلي الخير فيها . لذا نناشد الدولة والحكومة وكذلك السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء / ابو بكر حسين سالم الى سرعة انتشال هذه المديرية من هذا الوضع المزري وسرعة تقديم وتوفير كافة الاحتياجات من المشاريع الخدمية والانسانية والتي قد تم اعتماد موازنتها قبل سنوات والى يومنا هذا لم تنفذ ولم ترى النور ولا نعلم ماالسبب في تعطيل او في عدم صرف موازنات تلك المشاريع . لهذا ارجوا ان تصل هذه المناشدة الى السلطة المحلية في المحافظة والى الجهات ذات العلاقة في الحكومة الشرعية وتلاقي اذان صاغية ورد فعل علئ ارض الواقع ورفد هذه المديرية بالمشاريع الخدمية الانية وكذلك المشاريع الاغاثية والانسانية في القريب العاجل . والله من وراء القصد !