انني اكتب مقالاتي الصحفية وبلغة الصدق والحقيقة ، ولا نبحث من خلال ماتحوية بين طياتها وثناياها من نقد ومديح وثناء عن شيء ما . فلم ابحث عن المال كرجل فقير الحال والمحال عندما امتدح واثني على رجالاتنا الابطال من شخصيات سياسية وعسكرية ومدراء مؤسسات حكومية وغيرهم وممن نواياهم مخلصة للوطن والمواطن . ولم ابحث من خلال مهنة الصحافة عن الجاة والقبول لدى اي مسؤول . انني اتحدث وبما اشاهدة على ارض الواقع ولم ارتضي بالفساد والمواجع . فاذا امتدح شخصا بحكم عملة واخلاصة بالامس . لا يعني انني اسكت عليه اليوم اذا تغير المسار واختفت ملامح الابداع والانتصار . فلا يعني ان قلمي اداءة بحكم المديح والاطرائات لتلك الشخصيات والقيادات الذي رفعناها عنان السماء والتي سطرنا بحقها اجمل عبارات المديح والثناء . ولهذا السبب لا يمكن ان نكتب عنها اذا تغيرت اهدافها عن مسارها لاننا امتدحناها . فهذا ليس من اخلاقي السكوت عن مايحدث لابناء بلدتي ولن ارتضي بالظلم والفساد في وطني . انني اخترت مهنة المتاعب ليس من اجل المكاسب . ان العبدلله وكاتب الاسطر التالية يريد ايصال الحقيقة للرأي العام وهدفة وباختصار تام البحث عن الامن والسلام ولم يحمل الحقد والانتقام . وماحصل لي خلال ايام من افتراء واتهام من قبل مدراء عام من خلال ما نشره في وسائل الاعلام وبانني من الاقزام ومن مرتزقة الاقلام . وهذ من المستحال فانا لست عاشقا ومتيم بحب المال . ولو كنت كما يقال لكنت عايش في افضل حال بحكم علاقتي بالكثير من رجالات المال وقياداتنا الابطال . وكذا تواصلي بقيادات سياسية وحكومية رفيعة ويعرف ذلك جيدا ممن انتقدهم وامتدحهم سابقا . وسبق وان تحصلت على منشورا لهم خلال ايام يصفوني من خلالة وبالفاظ غير اخلاقية رغم مكانتهم كشخصيات ادارية . مطالبين في ذات السياق بمحاربتي والقضاء عليه والحليم تكفية الاشارة . اننا لا نهدف نحو الاساءة والتجريح في هذا المقام ولاننتقد من باب الحقد والانتقام وهدفنا وبشكل عام زرع المحبة والسلام . وانهاء الفساد وايجاد متطلبات العباد والى هنا وكفى مع خالص تحياتنا ..