المواطن بين الحياة والموت في ظل إدراج المرتبات ضمن الصراعات الحاصلة ومع تطور المشهد السياسي كل يوم ولاسيما مع تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار بشكل يومي وتفاغم المعاناة الذي يتجرعها المواطن اليمني وتمر الأيام والأشهر بكل أيامها ولياليها ودقائقها والمؤسسة العسكرية والأمنية تنتظر لعل وعسى أن تنفرج أزمة المرتبات ويحين وقت أطلاقها يبقى المواطن يتجرع العذاب ومماطلة في تأخير صرف المرتبات أربعة أشهر على التوالي والشهر الخامس حان ليكتمل ولأتزال المرتبات ضمن الصراعات مستمره.. أنين وآهات منتسبي الجيش والأمن وأسر ألشهداء والجرحى تنتظر صرف مرتباتها برغم هروب الدولة والتحالف عن آدى المسؤولية وكذلك الأنتقالي كلهم شركا في الأزمة الحاصلة والذي تمر في عرقلة المرتبات أتركوا المماحكات الدائرة في عرقلة المرتبات وليستمر عنادكم حتى طول الدهر لكن نقطة واحدة يجب أن لايتم التعامس عنها والهروب منها أطلقوا مرتبات الموظفين فليس لديهم أي بديل عن الأستغناء عن الراتب الذي يتم الأنتظار له من قبل المؤسسة العسكرية والأمنية وكذلك شرئحة الشهداء والجرحى فقد تراكمت الديون عليهم واثقلت كاهل جميع الأسر فقد تفاغمت المعاناة وتزداد كل شهر مع عرقلة صرف المرتبات وإدخالها ضمن الصراعات السياسية الدائرة بين الأطراف .. يجب أن تتركوا الخلافات والصراعات التي تؤدي إلى الخوض في توقيف مرتبات الموظفين وعلى حساب أسر المؤسسة العسكرية ومع ارتفاع أسعار الصرف وارتفاع الأسعار والمواد الغذائية .. في الأخير نوجه رسالة إلى الحكومة القابعة في الرياض ودول ألتحالف وإلى الأنتقالي شعبكم يموت جوعآ بكل دقيقة وأنتم في ارقى الفنادق تاكلوا ماحلي لكم وطاب والشعب يأكل من القمامة يجب استشعار بالمسؤولية وترك الخلافات والصراعات الذي دمرت الوطن وشرذت الأسر وماتت من الجوع حرام تجاه مايصير بالمواطن .. المواطن بين الحياة والموت في ظل إستمرار عرقلة صرف المرتبات وإدخالها ضمن الصراعات السياسية وكل طرف يعلن أنه ليس له صلة عن ما يدور في عرقلة المرتبات طيب اليس انتم المتواجدين على الأرض والذي تديروا المعركة حاليآ جهات مسؤولة تتهرب عن المسؤولية في وضوح النهار ..