تزايدت في الآونة الأخيرة مطالب قوات الجيش الوطني والأمن في عموم المحافظات بصرف مستحقاتهم الشهرية التي تدخل في الشهر الخامس ومع استمرار انقطاعها عنهم. وتسببت الصراعات الأخيرة التي اندلعت بين الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي في انقطاع مرتبات منتسبي الجيش والأمن.
ويواجه منتسبي الجيش والأمن في الوضع الراهن ظروفاً معيشية صعبة، حيث تفاقمت معاناتهم وتعقدت بسبب انقطاع المرتبات التي تُعد مصدر رزقهم الأول بعد أن انقطعت بهم السُبل.
واعتصم عشرات العسكريين قبل أسبوع ولازالوا يواصلون اعتصامهم أمام مقر التحالف العربي في مديرية البريقة بالعاصمة عدن مطالبين بوضع حلاً للانقطاعات التي تطال مرتباتهم منذُ عدة أشهر.
وطالب المعتصمون من التحالف الذي يعد هو المسؤول الرئيسي بعد تخاذل الانتقالي وتجاهل الشرعية بصرف مستحقاتهم الشهرية في أسرع وقت ممكن. تعليقات القراء 476142 [1] راي الاثنين 13 يوليو 2020 ابو احمد | عدن بصراحة كل المعتصمين هم من القوة السكرية والامنية الغير فاعلة ..قوة تتبع المنطقة الرابعة و الدوائر العسكرية و كلهم جالسين في البيوت و اغلبيتهم مفروض يخرجوا على التقاعد وهم يمثلوا عبئ على الميزانية ..معروف ان جيشنا اكبر جيش من حيث العدد ..اما المقاتلين في الجبهات فاعتقد انهم يستلموا رواتبهم و صرفياتهم ما حد بايقاتل بلاش ..انا لا ابرر فهذا الوضع و هم يستحقون رواتبهم لكن الانتقالي يتحمل مسؤلية معاناتهم . 476142 [2] تغاضي الاثنين 13 يوليو 2020 الهام سعيد | اليمن المرتبات حق ولا يجب السكوت عنه سواء كانوا قوى فاعلة او غير فاعلة تلك القوى ممكن تهز عرش ظالميها اجمعين فلا تستهينوا بهم اتقوا يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، وللأسف الكرة في ملعب الانتقالي سوى سيست القضية او لم تسيس عليه يتحمل العبء الأكبر وعليه النظر بجد لمعاناة تلك الفئة وهناك المبالغ التي الموجودة بجبل حديد، حلوا مشكلة الناس اذا تشتوا حكم