مهما كنا مبدعين في، الكتابه فلن نجد افضل من ان نرفع معاناة هؤلا الذين قضوا اجمل شبابهم في خدمت الوطن مهما كنا صادقين في الحديث عنهم وعن تضحياتهم البطوليه فلن نجد من يعطيهم حقهم على اكمل وجه... الكل يرى ويسمع وعلى التوالي للاسبوع الثاني وهؤلاء معتصمين لاجل رواتبهم التي هي مصدر رزقهم والله انه لعيب على وزارة الدفاع ورئاسة الاركان العامه هؤلاء المعتصمين اعمارهم تتجاوز الخمسين اما رتبهم فهي تفوق الخيال يا اسفاه. واذا تحدثنا عن الشجاعه جثت عند ركبهم وما الثقافه فهم مثقفين من الطراز الاول وقادرين على قيادة الجيش من جديد لكن اين الجيش واين وزارة الدفاع ورئاسة الاركان العامه من حقوقهم خمسه اشهر والشهر السادس بات جلياً على ضباط الجيش الجنوبي السابق والمنتسبين الاخير اليه من المنطقه الرابع الشهر السادس والجوع والفقر لايفارقهم هل هذا حقهم ام ان وزارة الدفاع تاخدهم لحم وتعيدهم عظم هذا لايتناسب لاجهودهم الجبار على مر السنين فهم ضباط بكل ماتعنيه الكلمه.. فنرجو من وزارة الدفاع ورئاسة الاركان العامه ان تراجع حساباتها قبل فوات الاوان لانه تعبث مع الاشخاص الغلط وما نحن عليه الان الاسبوع الاول مر والاسبوع، الثاني، هانحن فيه اما الاسبوع الثالث فسوف يصير ركام فوق رؤسكم ياوزارة الدفاع ورئاسة الاركان العامه لقد تغيرت احولهم كم حين تغيرت البلاد وتبدد احلاهم لكن هؤلاء سيبقون الامثله التي يضرب به الجندي مثله فهلا نظرتهم اليهم فهلا صرفتهم رواتبهم باكملها نحن ننظر اليه في الاسبوع الاول لم يحرك احد ساكن ولم ينبس احد من قيادة التحالف ووزارة الدفاع ورئاسة الاركان العامه اين وزير الدفاع ام انه يحتفظ بالمرتبات لمارب اين رئاسة الاركان العامه هل اذنيهم مثقوبه ام انهم يضعون العجين.. كفى تقاعس كفى نسيان وفروا لاهؤلاء حقوق الذي افنوا شبابهم لخدمة الوطن ..