ويفقد الشخص او جماعات او احزاب هذه المصالح مقابل وطن وشعب تميل غايات هؤلاء البشر وبدون تفكير ولا ضمير ولا انتماء ولا احساس ولا وطنية إلى مصالحهم الذاتية دون الغير وهذا وللاسف وبدون مبالغة نجدة في من يجلسون علي كراسي السلطة في بعض الدول وخاصتا في اليمن التي إلى يومنا هذا وهي تعانيه من هؤلاء المتحجرين بأساليبهم وقوانينهم التي يفضلونها علي مقاسهم حتى لا يتاح لغيرهم ما يتاح لهما من العب في مقدرات الوطن وخيراته دون النظر إلى ما يعانيه الوطن والشعب من كوارث وأزمات معيشية معدومة لا وجود لها في منظور الانسانية التي يفتقدها هؤلاء عبيد المال والمناصب والكراسي والسلطة التي أخذوها ملكية خاصة لهم في سرقة خيرات الوطن. وتجويع الشعب وإهانته وذله وتخويفه حتى يصبح غريب في وطنه ليس له حق ولا حقوق و لا يجد قوت يومة ولا يجد من له يشكي ظلمهم بصفة الفاسدين والسارقين الذين هم الاساس القوي في ما وصل إليه الوطن من فقر لا يقارن ولا يحسد عليه ابدا واقع مرير وقطع انفاس بالحياة مقابل حياة هؤلاء الذين تتعالى انفاسهم بالحياة لهوا وفجور وخروج عن القوانين والدستور الذي هو مجرد حبر على ورق ومنظر تتعالى فيه الاصوات حجه وليس برهان ودليل واقع علي الارض ملموس مثل ما نسمع عنه في المنابر الاعلامية الماجورة لا حق وكله باطل لا أساس له مجرد اسطوانة مشروخة يتغنا فيها هولاء امام المجتمع الدولي الغايب الحاضر المتلاعب مع من يجلسوا علي كراسي السلطة ومع المصالح الاقليمية والدولية وليس الشعوب الذي اصبح منسي تحت مصالح اشخاص وجمعات واحزاب ودوّل والعبه كبير بعيدة عن اواجع الشعوب التي لا اذن لها تسمع ولا قلوب لها تحس ولا ضمائر لها تين ولا انسانية لها تشعر وهذا هو الواقع الذي لا تفسير له امام هذه المصالح الذاتية الشخصية والجماعات والاحزاب والدول الذي لا امل فيه في حقوق البشر في وجه المصالح المعتمدة المتفق عليه سابقا للاسف .