انطلقت فجر 12يوليو 2015 م معركة السهم الذهبي لتحرير مدينة عدن من مليشيات الحوثي، بقيادة ابنها الشهيد اللواء جعفر محمد سعد وبدأت فجر الأحد مثل هذا اليوم معركة اتجاه عمران بقيادة اللواء احمد سيف واللواء فضل حسن ثم تواصلت المعارك في بقية الاتجاهات إلى خور مكسر والمطار والعريش حتى تم التطهير واعلان تحرير عدن في 17يوليو 2015م. لازلنا نتذكر كثير من القادة الذين استشهدوا في الدفاع عن عدن كان وفي مقدمتهم ابو الشهداء الشهيد اللواء علي ناصر هادي والذين كانوا حاضرين في قلب الحدث في هذا اليوم وفي العمليات وفي مركز القيادة المتقدم: الشهيد اللواء جعفر محمد سعد والشهيد اللواء احمد سيف والشهيد اللواء صالح الزنداني والشهيد العميد عمرسعيد الصبيحي والشهيد اللواء عبدالقادر العمودي والشهيد ناصر بارويس والشهيد العميد عبدربه الاسرائيلي والشهيد العميد جعبل الرأس؛ والفقيد الدكتور العميد محمد عمر الجفري وآخرون ممن استشهدوا في المعارك او اغتيلوا فيما بعد بطرق متعددة ومختلفه او توفاهم الأجل، الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته، ومنهم لا زال على قيد الحياة ندعو الله ان يحفظهم ولا يروا أي مكروه، اللواء عبدالله جابر واللواء محمد مساعد الامير والعميد اخنز الدعجري والعميد عبداللطيف الصبيحي والعميد خالد النسي واللواء محمد راجح لبوزة والعميد عمر البكري واللواء عبدالله الصبيحي واللواء صالح عبدالحبيب والعميد شمس الدين البكيلي والعميد محمد علي هادي الدنبوع والعميد محمد محمود الردفاني والعميد علي سيف القطوي والعميد زغينه سلاح المدفعية واللواء ناصر الفضلي والعميد ناصر الاسرائيلي والاستاذ محمد هادي الدنبوع والعميد عبدالقوي باعش وسليمان الزامكي والعميد الناخبي والمهندس احمد حسن الميسري ومحافظ لحج الدكتور احمد فضل وابين الدكتور الخضر السعيدي والمناضل نائف البكري وآخرون. كان الجنوبيون يومها متوحدين وواقفين وقفة رجل واحد ، وكانت الفرحة لا تسعنا في تلك الأيام، كنا نعتقد ان بتحرير عدن استعادنا الوطن لكن للأسف تبخرت كل افراحنا وآمالنا بفعل تمزق الجنوبيين وتخوين بعضهم البعض ولم نتوقع ان يصل الحال بنا إلى ماهو عليه اليوم للمطالبة بصرف الراتب. هكذا انتصر الجنوبيون واستطاعوا تحرير عدن لأنهم كانوا متوحدين وفي ظل تمزفهم لم يفلحوا حتى في انتزاع رواتبهم..! علينا الاستفادة من التاريخ ودروسه ومن هذه الاحداث ونرضخ للواقع وللحكمة ونستوعب جيدا انه فقط بوخدة الجنوبيين يمكنهم استعادة الوطن.
