لوقت ليس بالطويل لم أكتب واكتفيت ببعض الأعمال التلفزيونية وأحب أن أكتب اليوم وأتمنى من يتابع ويقرأ أن يتجرد للقراءة والموضوع لا يهمه شخصي فإن الأفكار والروئ المطروحة للنقاش للخروج بالبلاد لما هو أفضل كثيرة و متناولة في أروقة السياسة وفي مقرات الأممالمتحدة تارة ومجلس التعاون الخليجي تارة ومرة في زاوية من زوايا إحدى الدول ولا زال النقاش مستمراً واكثر نقاش يدار اليوم هو اتفاق الرياض والحكومة القادمة . ومن خلال هذه السطور أتوجه إلى أهلي وعزوتي وناسي ورجال المهرة ونساءها علينا ان نسعى بكل ما نملك أن تكون المهرة حاضرة وان يفسح لنا ولا نكون تبعاً لأحد غير المهرة فالمهرة وما تمتلكه لا يقل عن بقية محافظاتاليمن عموماً والجنوب خصوصاً إذا لم نقل أننا نمتلك ما لا يمتلكه من يتغنون بنضال زائف أو تاريخ لأجداد لم يعرف الأحفاد و جيل اليوم الحفاظ عليه.
بينما المهرة من المسيلة إلى حوف تجدنا صفاً واحداً من المهرة وللمهرة وإن وجد من يسعى ليشعل فتيل فتنة وتفرقة إلا انه بإذن الله فاشل خائب أولا لنواياه الخبيثة وثانياً الترابط وتراص المهرة الذي لا يهتز أبداً رغم الأعاصير ورغم التهميش والإقصاء المتعمد وغير المتعمد .
في المهرة اليوم يظهر للبعض أن هناك أصوات مختلفة ومنها ما هو صوت مهري بلا أدنى شك وهناك أصوات مختلطة وهناك أصوات تنطلق من المهرة وهي ليست مهرية إلا أنها كلها تهدف لرفعة المهرة وعزتها بحسب ما تدعي تلك الأصوات والأطراف وشخصيا أراها ظاهرة صحية في حال صدقت هذه الأصوات كما أنها كارثة إذ نسمع صوت يدعو لوحدة المهرة والصف المهري والإجراءات والفعاليات لا تصب إلا في شق الصف المهري .
نعرف أن المهرة ظلت وستظل آمنه مستقرة بإذن الله وهذا الأمن والإستقرار مكسب نفاخر به وأما القيادات السياسية في السلطة والأحزاب و المكونات نختلف معهم في بعض القضايا إلا أننا نفاخر بهم كذلك لما نراه من إجتماعات ولقاءات ومشاورات تصب في مجملها إلى لملمة ما يمكن لملمته بل ربما رسم خطة لمرحلة جديدة تظهر المهرة أكثر تماسك وأكثر إلتحام .
وبيت القصيد هو أن المهرة يجب أن تكون لها خصوصيتها ومكانتها دون أن تتبع مكون أو كيان جنوبي أو يمني أو حتى مهري مالم يكون الجميع على توافق في ذلك .