في علم النفس حالة الإنكار هي مرض نفسي كوسيلة لتجنب الحقيقة الغير مُريحة . هذا مايشعر به مناصرو الانتقالي بعد مظاهرة لودر في البداية قالوا لم يخرج الناس إلّا جرياً خلف الخمسة ألآف . وحين لم يقتنع الناس بحجتهم الواهية ، خصوصاً وقد سبقتها إتهامات زائفةكثيرة ، عادوا فقالوا الصور لم تكن في لودر . هذه هي ( حالة الإنكار ) التي قصدتها في البداية بالنسبة لي لا ألومهم فحجم المظاهرة كان غير مُتوقع أبداً حتى بالنسبةلمناصري الشرعية . لكني أستغرب كيف يُنكرون قيام المظاهرة بينما الشهود على قيامها بالعشراتبل بالآلاف . يُنكرون صورة ثابتة ، بينما هناك مقاطع فيديو متحركة وبالتاريخ واليوم كيف ينكرونها وهم يقولون لم يخرج الناس إلّا بحثاً عن الخمسة ألف ؟ مظاهرة لودر هي حقيقة غير مُريحة ولا مطمئنة لهم ، لذلك يحاولون إنكارهابأي طريقة كانت ، حتى لو كانت الطريقة هي ( الإنكار ) . لكنها واضحة كالشمس ، ومَنْ ذا يُغطّي الشمس بمنخل ؟ واضحة من حيث حجمها ، وأشد وضوحاً من حيث رسالتها التي أرسلتها :نحن أيضاً لنا صوت يجب أن تسمعوه . نسخة : فخاسيس أبين