بقلوم مكلومة يعتصرها الأسى وبايمان بقضاء الله وقدرة بلغنا بوفاة التربوي القدير عبدة عوض سيف اليوم الأربعاء بأحد مشافي محافظة عدن متأثرا بإصابته بمرض السرطان الذي داهم جسده خلال الأشهر القليلة الماضية. وبرحيل هذا الهامة التربوية والسياسية فقد الوطن أحد كوادره وهاماته المتميزة الذي بلت بلا حسن في الميادين التربوية والاجتماعية والسياسية فالمرحوم عبدة عوض سيف أحد التربويين القلائل الذي بنوا اولى مداميك التعليم بالمضاربة ورأس العارة باواخر الستينيات ومطلع السبعينيات وظل في الميدان التربوي معلما فمدير مدرسه حتى شغل مشرفا عاما للتعليم بمركز راس العارة بالثمانينيات . ثم سكرتير اول بمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني الحزب الحاكم قبل الوحدة بمثابة مدير عام المديرية اليوم . المرحوم من القلائل الذي يتميزون بحكمه وعقلانيه نادرة وذات بصيرة له إسهامات متعددة في ردم هوة الخلافات الاجتماعيه فكان مرجعيه اجتماعيه قلما تجدها اليوم. حباني الله بفرصة زيارته قبل يومين بمستشفى الكوبي بعدن وكانت ابتسامة المرحوم عبدة عوض هي تلك الذي اعتدناها في حياته إثناء الحديث معه. قال له نجله اسعد اعرفت هذا بإشارة الي تبسم المرحوم عبدة عوض وقالها بصعوبة احمد عبدالقادر والتفت لي بمحياة تملئه ابتسامه أيقنت حينها ربما آخر محياة المبتسم الذي لن أراه إلا بالجنة باذن الله. وبهذا المصاب الجلل ارفع تعازيي للاخ العميد الركن محمود عوض سيف شقيق المرحوم وجميع اشقاءة وإخوانه واولاد المرحوم فكري عبدة عوض وأسعد عبدة عوض والاخ الصديق فريد سعيد مقبل وأقارب الفقيد كافة مبتهلين للمولى عزواجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه انا لله وانا اليه راجعون