بعد أن أعلن الصحفي/فتحي بن لزرق عن وجود نترات الامونيوم المحجوزة في ميناء عدن وعن سبب خطورتها وأخذ العبرة من ما حصل في مرفأ بيروت أنهالت الردود مابين مكذب ومصدق ومشكك. إعلان الاخ/ فتحي عن وجود هذه الكمية الخطرة في ميناء عدن قابلته مبررات واهية لا تسمن ولا تغني من جوع من جهة بعينها والتي جعلتهم في موقف مربك. بعد هذا الإعلان خرجت إدارة إعلام الميناء الذي يسيطر عليه الانتقالي بنفي الخبر جملة وتفصيلا. ليعود الصحفي بن لزرق بتأكيد وجود تلك المواد الخطرة وبالأدلة والبراهين . وبعدها يخرج القيادي في الشؤون الاقتصادية التابع للمجلس الانتقالي/ بسام المفلحي بوجود هذه النترات الخطرة فعلاً مدعيا بأن الأمر متعلق بالتحالف الذي وقفها خوفاً من تهريبها للحوثيين لنعرف بعدها مدى هذا التخبط وهذا دليل يضاف على أن الصحفي بن لزرق قد يكون محقا فيما يقول وإن عدن مقبلة لاسمح الله على كارثة ستكون أكبر من تلك التي حلت بلبنان لأن تلك المواد أكثر بكثير من الذي كانت مخزونة في مرفأ بيروت حسب قول فتحي بن لزرق. فعلى الجميع أن يأخد الأمر على محمل الجد قبل أن يقع الفاس بالرأس ولنكون بعيدا عن الاشاعات الاكاذبة التي تبعث هنا وهناك والتي تدعوا الى تكذيب هذا الخبر بأي وسيلة كانت فعلينا أن نتحرى في الموضوع من أجل سلامة الجميع وتشكيل ضغط شعبي لتحقيق في هذا الأمر الخطير وترك ما اذا كان بن لزرق صادقا أو كاذبا على جنب. لان ذلك الرجل الذي كان يكتم إيمانه من آل فرعون عندما نصح قومه حول ما يدعيه موسى عليه السلام قائلاً لهم أن يك كاذباً فعليه كذبه وأن يك صادقاً يصبكم بعض الذي يعدكم. وبعد أن أصر آل فرعون على تكذيب موسى كانت عاقبتهم وخيمة والعياذ بالله. نسأل الله أن يجنب عدن وأهلها كل مكروه وأن يحفظها من بين ايديها ومن خلفها .. وأن يهلك كل من يريد الشر لعدن وكل لليمن . آمين يارب العالمين.