الطريق الطويل الذي يسلكها الانتقالي تنمي عن سياسة جديدة وما ظهر في اتفاق الرياض يجعلنا نتساءل لماذا يفكر بهذه الطريقة ؟ كان بإمكان الانتقالي بعد ان خاض كل الصراع باسم الوطن الذي يدعي تمثيله ان يضمن خطوة الى الامام في حق تقرير المصير لكن حتى هذا اصبح من أهدافه الثانوية.؟! (الانتقالي) على ما يبدوا يثبت بأنه مكون عادي (سياسته تغلب وطنيته) ، فهو لا يريد إلا ان تكون الوطنية كما اراد لها ان تكون( بطريقته) ،وكأنه بهذا يريد أن يضمن سيطرته على حقوق الشعب ومن ثم يضرب نفوذ معارضيه سياسياً في الداخل من خلالها وبالتالي ان نجح في ( التنفيذ )فقد نجحت سياسته المدعومة خليجياً وان لم تنجح سيستمر البلد في الصراع القائم . في سياسة الانتقالي (قرارات الشعوب ليست ثابته وقابلة للاستنقاص و المغالطة ) وما يفعله حالياً يأتي تحت هذا الاطار .!