بعد أن أكملت الصلاة كالعادة تلوت بعض آيات القرآن الكريم فتعالت الأفكار في الرؤوس أنني من هذا أو ذاك التنظيم وبدون أي تقديم قدت إلى المخفر ثم قيل لي: ويحك أيها الذميم! فإننا نرى أنك لست على الصراط المستقيم وبعد أشهر من التحقيق، والفحص، والمحص، والتدقيق كانت النتيجة أن كل شيء سليم ولكن ما سَببَ ليَ الحيرة هو أنه لماذا لم تكن كل مرةٍ أتلو فيها كتابَ اللهِ كالمرةِ الأخيرة فأتضح لي أنه كان خطأُ جسيم وهو أنني لم أقل قبل قِراءةِ القرآن الكريم أعوذ بالله من السلطان الرجيم !!!