محافظة أبين هي المحافظة الوحيدة من بين محافظات الجنوب المحررة التي تشهد مساحتها حرب وصراع إقليمي تنفذه إجندات . وبما أن الصراع الدائر في هذه المحافظة المتمثل أساساً بين قوات الجيش الوطني والمجلس الانتقالي سيوثر لامحالة على العمل الأمني ومهامه في حفظ السكينة العامة في هذه المحافظة. إلا أن أمن محافظة أبين بقيادة العميد/علي الذيب أبو مشعل الكازمي استطاعت أن تتجاوز مثل هذه الصعاب بحنكة واقتدار بعمل خطوات أمنية مكثفة وشاملة شملت كل مديريات المحافظة بما في ذلك مديريتي زنجبار وجعار التي لازالت تحت ثكنات عسكر الانتقالي إلاّ أن مصلحة حفظ الأمن لايزال مرتبط بالقيادة الأمنية التي نقلت قيادتها الى منطقة شقرة الساحلية بالتنسيق المشترك الذي جعل مصلحة الأمن فوق كل مصلحة أخرى . محافظة أبين التي تشهد مساحتها معارك ضارية بين الطرفين المذكورين أنفاً تجعل المتابع للوضع يعتقد أن وضع هذه المحافظة سوف ينزلق نحو الفوضى الخلاقة ويتوهم بأن عناصر الشر والإرهاب ستعود مرة أخرى لسيطرة على هذه المحافظة . هكذا ظن الجميع .لكن هناك رجال تعرف كيف تتعامل مع مثل هذه الازمات وكيف يتم تجاوزها والتي ابهرت الجميع وقسمت ظهر العدو من خلال الحفاظ على هذا المكسب فيشاهد الجمع تخرج الدفعات الأمنية في كافة العمل الشرطوي في محافظة أبين من قوات خاصة ونجدة ومرور وطوارئ وغيرها كي يسود الأمن والأمان هذه المحافظة. الوضع استثنائي قد يعفى القيادة من التقصير لكن ظلت هذه القيادة ولازالت تخوض هذه الجبهة لتحقيق المراد وتحقق بإذن الله ومع قادم الايام سيكون الوضع أفضل بكثير من ماهو عليه الآن. القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير داخليته احمد بن احمد الميسري أبناء هذه المحافظة استطاعت أن تختار الرجل المناسب لحفظ أمن وأمان بوابة النصر محافظة أبين ونعم الاختيار . فالتحية كل التحية لحامي عرين أبين ورجل أمنها الاول أبو مشعل الكازمي وكل رجال الأمن الاوفياء. الذين حافظوا على هذه المحافظة رغم الصعاب . ولم يبقى أمام القيادة السياسية إلى الحفاظ على هذه القيادة التي قبلت التحدي في زمن صعب واستثنائي .