لقد أحاط الله الطفلة بعنايته و ستبقى لعناتها تتساقط عليك أيها المجرم ما دامت على قيد الحياة .. و يظل السؤال ما ذنبها؟! يا أنت يا قانصها .... ،ستغرقك اللعنات الممزوجة بدموعها التي سقطت منها. أقنصتها لتتسلى بدمائها بلا سبب!! ستحرقك بشعورها الذي شعرت فيه أ ثناء عبثك بروحها البريئة .. ستهلكك دعوات و الدتها و شعورها بالموت بدلآ عن إبنتها وستشعل نيران القهر قلبك يومآ ما و سيدمرك خوف كل من كانوا حولها و لم يستطيعوا أخذها كي لا تقتل أحدهم رصاصة أخرى .. أي اجرام تتسمون به؟ سيكون يومك عسير ، يوما تدور الدوائر عليك و تقتل على يد من لا يخاف الله ولا يرحمك.. ما ذنبها تسقط مرمية على الارض دون ذنب أو سبب؟ و هي تبحث عن الماء كي تروي عطشها ،فأرويت ظمأ الأرض بدمها النقي الطاهر.. ماهذا العبث؟.. تعز تستغيث بك يالله .