نزف الأمانة كالعروسة لشاب يمني من محافظة إب مديرية فرع العدين . ألشاب/ سفيان عبد الكريم أحمد ردمان من عزلة الأهمول قرية القحطان. رغم فقره و حاجته. و ظروفه الصعبة و الغير قابلة للتحسن في بلاد دمرتها الحروب و هدمت أحلام شبابهامصائب العيش. سيفان شاب في ريعان شبابه ،يذهب كل يوم على متن دراجته للبحث على لقمة عيش حلال ،و في 19 أغسطس و أثناء عبوره في الطريق حصل الشاب سفيان على مبلغ من المال قدره عشرة ملايين ريالا نعم انه مبلغ مغري وباستطاعته ان ينهي به سواد فقره وعوزه وتحسين ظروفه...انه الحلم المستحيل الذي لايتحقق ولا في الاحلام..، ولكن اخلاقه ودينه وتربيته وامانته تغلبت على كل وسواس رسمها له الشيطان والهوى لياخذ الامانة ثم يعيدها لأصحابها ،لم يخدع بالهوى الشيطاني و لم يفيق جشع الطمع بالمال لديه لكنه رأى الله و رد حقه كي لا يكون حجة عليه يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. و من هذا المكان و المدينة المحاصرة ،أهديك إحترامي و سلامي، سلآم لك و عليك و على أرض تحمل قدماك ،إب الأمانة و الوفاء و التربية الحسنة و الروح الحسناء . سلام لأب لم يذهب عرق جبينه سدى بل تربى به ولد صالح و ألف سلآم و قبلة لجبين أم حملتك في أحشائها و أنجبتك .... سفيان الحق و مهما بلغ النثر ما بلغ و تناثرت جبال القواميس و الجمل الجميلة أمامك لن توازي العمل العظيم الذي قمت به و أسعدت من حولك . و بقلوب محبة و دموع فرح و بهجة نعلن فخرنا بسفيان الأمانة ،سيفان الذي جعلنا نتبادل الحديث عنه دون لقاؤه أو معرفة مقربة فلترفع القبعات لمثل سفيان و لتكونوا عون لسفيان و أمثاله كي ينتشر الأمن و الأمان .. اجعلوا أكتافكم تسعد قلبه كي تتحسن ظروفه التي يعيشها دون أن يشعر به أحد .