منذ أن تأسس المؤتمر الشعبي العام في ال 24 من أغسطس 1982م وينابيع عطاه تتدفق بالأمن والأمان والنظام والتقدم والبناء والتنمية والازدهار. وتفيض بالخير والحرية والعدالة والمساواة والاحترام وتغرق أرجاء الجمهورية حباً وعفواً وتوحداً وتسامحاً وصفاء وسلام مسيرة طويلة عاشها المؤتمر الشعبي العام ومازال يعيشها مع العطاء والبذل والإنجاز بدأت ببداية وجوده واستمرت ترافقه في كل منعطفات الحياة وعقباته. مشوار عطاء لم يقتصر على سنوات الحكم والسلم وتاريخ نهضة الوطن وانطلاقه ولكنه أستمر في سنوات نكبة الوطن وعثراته ففي زمن حكمه ازدهار الوطن وانطلقت نهضته الأمنية والإقتصادية والتعليمية وكل مجالات حياته وتحقق للشعب اليمني حلمه الأزلي في إعادة وحدته التاريخية وفي تنفيذ مشروعه الديمقراطي والتنموي واستخراج ثرواته....وفي زمن الحرب والموت والخراب والدمار ظل المؤتمر الشعبي العام كما عرفناه منحاز لصف الوطن والشعب وداعياً لوقف الحرب والموت والقتال ومطالباً بالعودة إلي العقل والتفاهم والحوار وسلك طرق السلم والسلام وظل يضمد جراح الوطن ويعمل على وقف شلالات دماءه ويلملم أعضاء وأشلاء أبنائه ويمسح دموع معاقيه وأيتام ويواسي أسر شهدائها. ولأن المؤتمر الشعبي العام حزب الوسطية والاعتدال وباني الأرض والإنسان والتاريخ المُشرف على مدى الأزمان فإنه سيظل الوجه المشرق في سماء الجمهورية والحزب الأجدر والأقدر في تمثيل الشعب وحمل الأمانة الوطنية وحماية مكتسبات الثورة والنظام والجمهورية وستظل منجزاته وثماره التي تشهد عليها المدن والقرى والجبال والسهول والوديان خالدة مخلدة ومحفورة في ذاكرة الشعب والتاريخ وشرفا وفخراًً لكل قياداته وأعضائه ومحبيه.