أكد عدد من المسؤوولين في دار أزياء "فيكتوريا سيكرت" للملابس الداخلية، أن الدار لا تدفع للعارضات مقابل التعري لإثارة الرجال، وأشاروا إلى أن التقارير الصحيفة التي اتهمت من خلالها العارضة المعتزلة منذ عام 2012، كايلي بايسوتي، الدار باستغلالها وتحويلها إلى مجرد قطعة لحم لإثارة الرجال "ملفقة". وأوضح عدد من المديرين التنفيذيين للدار لموقع "People.com" أنهم سيقومون بدراسة مذكرات بايسوتي "I'm No Angel: From Victoria's Secret Model to Role Model" للتأكد من مدى صلاحية المعلومات الواردة فيها.
وقالوا:" لم يُطلب من كايلي أن تكون ملاكاَ لدار فيكتوريا سيكرت، والآن هي توجه للدار الكثير من الاتهامات والافتراءات على الرغم من مدة عملها القصيرة مع الدار".
وأضاف أحد المديرين التنفيذيين ل"فيكتوريا سيكرت": " كايلي بايسوتي فازت عام 2009 بمسابقة نظمناها لعرض الأزياء على الانترنت، وكانت مكافأتها المشاركة لمرة واحدة في عرض لفيكتوريا سيكرت فضلاً عن الخضوع لمرة واحدة لجلسة تصوير بملابس السباحة".
وأشار إلى أن كايلي بايسوتي لم تتعاقد مع دار "فيكتوريا سيكرت"، وأن كل التفاصيل التي تسردها في مذكراتها حول تعاونها مع الدار ما هي إلا تزيفاً للحقائق.