المرحوم محمد أحمد سالم الوليدي (مسود) رحمه الله رحمة الأبرار . هذا الرجل الهمام رحمة الله عليه رجل له وزنه وثقله القبلي والإجتماعي على مستوى القرية والمنطقة. كان الجد محمد رحمه الله رجل ذو شخصية مهابه جبل على الخير والصلاح ومحبة الناس. رجل ذو معدن نفيس نادر الوجود في زمننا هذا يملك نفس كبيرة وغنية بمكارم الخلق الرفيع . هذا الرجل والكلام لوالدي رحمه الله والذي كان يذكر لي مناقبه وأعماله الخيرية وكان والدي يقول لي دائما"ياقهراه على الرجال راحت الصناديد وحمران العيون ياأبني وجدك مسود واحد من هؤلاء الرجال الذي أفتقدناهم ، ووالله إنهم تركوا فراغ كبير بغيابهم عنا. الجد محمد الوليدي كان رجل قرار ورجل خير من الدرجة الأولى . لقد كان له الدور الأكبر الى جانب الوالد عبدالله محمد هادي في أقامة مشروع المياة في قرية فرعان. والى جانب مشروع المياه كان الجد محمد الوليدي يمتلك حراثة صغيرة وكان من عاداته حسب ماقصوا علينا الأهل يقطر العربية كل جمعه ليتسوق بها الى موديه وكان رحمه يسأل على العجزة والنساء وكل اهل القرية فيما إذا لهم حاجة من السوق ليقضيها لهم.. كان رحيما" محبا" للجميع دون إستثناء هكذا كان بالفطرة رجل خير وصلاح بكاه الجميع. لقد غدر به نتيجة نخوته وشهامته وذكره الطيب ومكانته الإجتماعيه ووزنه بين الناس ، أغتالته خفافيش الظلام ظلما"وعدوانا" وحسدا" لما يتمتع به من السجايا الطيبه. رحل جسدا"عن الحياة وظلت ذكراه عطره زكية على كل لسان وسيظل أثره الطيب يسكن جوانح نفوسنا مابقينا على هذه الحياة. رحمك الله رحمة الأبرار ياأبى عمر وجعل مقامك ومنزلتك الجنة.. ولا نامت أعين الجبناء. بقلم/أبو معاذ/أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان/موديه.