قرأنا في الاونه الاخيره عدة مواضيع لأشخاص او عفواً لاطفال يدعون انهم صحفيين وهم لايعرفون اصول الصحافه سمعنا ان فلان وفلان وفلان يروجون انهم صحفيين وكتاب ونهم قد يصنعون اشياء في مدة قصيرة لم يتمكن من صنعها كتاب قد بلغوا عالم الصحافة. لكل من لايعرف قدر نفسه ولكل من يدعي انه كاتب متميز انه محرر وهو بالاخطاء غارق فلا داعي ان تلوم الاقلام الكبيره، والاخطاء التي تتركونها خلفكم لاتحتمل. انا لا ادعي عندما اكتب انني صحفي ولن ادعي فالصحافه بحد ذاتها هي من تطلق على الكاتب المتميز والكاتب الاخلاقي والكتاب الذي يراعي هموم الناس صحفي فهي من تصنع منك قلم حر، لا قلم مأجور، لاقلم لاجل الثناء.. لماذا ؟لماذا يدعون الصحافه وهم لايعرفون اصولها لماذا يدعون الكتابه وهم لايفرقون بين الاحرف التي يكتبونها وربما يعيدون الاخطاء لعدة مرات؟ فلا داعي ان نميز انفسنا عن الاخرين ونحن بالاصل من طين والتراب نهايه لكل البشر بل ايضاً لا داعي ان نضع لانفسنا اسم دون ان نعرف معناه. فالتجربة إذن شرط أساسي من شروط الكتابة،وكما قال (الكاتب الذي لا يعاني، لا يستطيع أن ينقل معاناته للآخرين) اما اذا تحدثنا عن كتابنا المتألقين فان لساني يكاد ينقطع من كثر الضحكه على سذاجة عقولهم وفكرهم الذي يفكرون به. دمتم بخير ياكتاب المستقبل وطابت امانيكم وانتم للاسواء او عفواً للافضل والتألق والابداع والثناء حليفكم.. ماهر البرشاء