يستغرب الإعلامي حين يعرف حقيقة المهنة التي يمارسها انها تعتمد على قول الرأي علنآ وعدم الخوف من أي جهة كانت. إذآ لايمكنك أن تمارس مهنة الكتابة والصحافة وأنت تخشى التعبير عن رأيك علنآ.. فالعلنية هي أساس المهنة الإعلامية والشجاعة شرط لقول ما تعرفه بصراحة ولهذا السبب الصحفيون والكتّاب هم أكثر فئة مكروهة من المسؤولين وأصحاب المناصب الرفيعة. وخلال السنوات التالية لاحظت فعلاً وبدون مبالغة أن الشجاعة والجراءة هي أهم صفات اولاد الازرق الاستاذ فتحي واخية ناصر قد تكون شهادتي فيهم مجروحة ولكن تأمل الموضوع بنفسك اخي القارئ والناقد .. كيف يكتبون ويستمرون وينجحون؟؟؟ لو كانوا يخشون الكتابة والتعبير عن رأيهم علناً كان ما توصلوا الى هذا النجاح الباهر والمحبة الصادقة الذي كسبوها من الجميع شمالا وجنوبا . فقد احبهم الشعب كامل رغم كرة الحاقدين من الناس الذي يطعنوا و يخشون التصريح بآرائهم السياسية والاجتماعية والدينية في مجالسهم الخاصة وحين يتحدثون بها سرآ لكن طباع اولاد لزرق لاتتغير ولسان حالهم يقول "الحيطان لها آذان". اي ان رايهم بالذي ينتقدهم لم يفكروا به وكأنهم حيطان لاتسمع ولا لها اذون تحياتي الى هذه الشيم والاخلاق النبيلة والرفيعة الذي امتلكتها شخصيات اولاد الازرق . اخي القارئ هل تريد معرفة صراحة وشجاعة ونجاح الاستاذ فتحي بن لزرق ؟ نعم بالتأكيد لاشك في القول الاستاذ فتحي بن لزرق اسطورة الحاضر والمستقبل رجل مخلص وصادق بأقواله وأفعاله ونواياه واول رجل رفض الظلم والطغيان ان يمارس على شعبه واول من نادى للسلم والسلام والأمن والاستقرار ولكن الغير لايحب مصداقيته أتدرون لماذا؟ لانه حطم نوايا كل الحاقدين والمتسلطين على الوطن وقام بتشريح كل فئه ظالمه ومقيته تمارس منهج الفساد والتخلف فالف تحيه واجلال لهذا الرجل العظيم الذي اشعل انتفاضه ضد المفسدين في وقت انفلت فيه الأمن وتلاحظه يكتب ولايوقف عن مهنته كا اعلامي شجاع وصريح وصادق وعمل بمخاطر المهنة وعدم وجود جهة ترعاه أو تدافع عنه أو حتى تعليمات واضحة بما يجب ولا يجب الحديث عنه لا يستطيع التوقف عن الكتابة كونها أصبحت لديه بمثابة "إدمان" والتعبير عن رأيه بمثابة "جرعة يومية"!!! يأخذها كل فاسد ولاشك منشورات الاستاذ فتحي بن لزرق محرر صحيفة عدن الغد اصبحت قاتله لكل المتنفذين والمتغطرسين باليمن عامه ولم يخص فلان او تجمع فلان فا نقول إلى الامام والى مستقبل افضل سيبقى الشرفاء واصحاب الأقلام الحرة والشريفة كامثالك . فنحن لانهم أقوال وانتقاد من يشكون ويغتابونك فقد نلاحظ بداو ينتقدون بطرح أسئلتهم محرجة أكبر من حجمهم أو تتجاوز كل ما قالوه.. تتغير ملامحهم وترتبك كلماتهم كونهم يدركون أنهم لم يقتنعوا برأيك وهو رأي صائب وانما اوهامهم تريد ان تتوقف عن مسارك الصحفي فلا تخشاهم فهم اوقاد لان طبيعة المهنة تجعل المسؤولين يجاملون ويخففون من حجم المشكلة حفاظاً على مناصبهم في حين أن طبيعة المهنة تجعل الكُتاب لا يخشون فقد مناصب ولا يتأثرون مادياً حتى في حال إيقافهم. فهم غالباً يملكون وظائف رديفة وراقية وبعيدة عن المجال الإعلامي .. فمعظم الكتّاب الذين أعرفهم يحملون شهادات عليا ويعملون أطباء ومهندسين ومحامين وعلماء شرعيين وأساتذة جامعات الأمر الذي يثبت مغالطة من يدعي بأن الكتابة مهنة من لا مهنة له!! ولكن اخي الناقد والطاعن في اي موضوع ولأي شخص اعلامي يكن من يكون يجب ان تكون صريحآ وشجاع في كتاباتك ونقدك لا متردد او متلقن بالغة الحاقدين والسفهاء الغير منطقية وأخلاقية لان الاخرون ينظرون اليك بحجم تصرفك لانك تصبح منبوذ عند الجميع هذا من باب النصيحة . ولكن للأسف ما شاهدته من كتابات بعض المهمشين بهدف اغتياب وتشكيك راي وكتابات فتحي لزرقّ هذآ ليس اساليب اعلامين وانما اساليب انتهازية لا غيرى ونحن نرفض ونستنكر كالجنوبين شرفاء ما يبذل من الناقدين الغير أخلاقيين ! القضية مرة أخرى لكل المتابعين والناقدين اخي الكريم لايمكنك أن تصبح كاتباً أو إعلامياً ناجحاً مالم تمتلك الحد الأدنى من الشجاعة والجراءة والقدرة على نزع الأقنعة.