مازالت العملة المحلية الريال اليمني تواصل انهيارها دون اي تحرك من قبل البنك المركزي اليمني ومع انهيار العملة تشهد الاسواق المحلية ارتفاع جنوني في اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في ظل توقف المرتبات التي تعد المصدر الوحيد لدخل الغالبية العظمى من الشعب لم تكتف الحرب بتعذيب الناس ووضع ويلاتها على كواهلهم بل طال التدمير كل شيء في هذا البلد ولا مجال من المجالات المتعلقة بحياة الناس إلا ونال نصيبه من التدهور ما جعل العناء رفيق المواطن يرافقه اينما ذهب وبات ذلك المواطن البسيط يعيش في دائرة التعب واختلط عليه الحابل بالنابل ولا يعلم اي باب يقصده لينال حقوقه فباب ماتسمى بالحكومة مغلق ولا وجود لها على ارض الواقع والقوى المحلية غير قادرة على منح المواطن حقوقه كونها لاتمتلك القرار الإداري والمالي اما باب التحالف فهناك العشرات من العسكريين والامنيين يطرقونه منذ اشهر الحكومة الشرعية هي المسؤول الاول وبدرجة اساسية يليها التحالف العربي الذي تقع على عاتقة مسئولية اخلاقية تجاه انهيار العملة وهم من سيكتوون بنار الغضب الشعبي في حال اشتعالها لسان حال الناس يقول نريد ابسط حقوقنا وتتمثل في العيش الكريم على تراب ارضنا وهناك بصيص امل لدى الكثير بالحكومة المنتظرة والمتوقع اعلانها وتسيمة اعضائها في حال التوافق عليها اما بالنسبة لاستقرار العملة المحلية يتطلب اتخاذ حلول طويلة المدى وهي تصدير النفط والغاز وتشغيل كل المنشآت وتورد الاموال إلى البنك بما في ذلك واردات النفط والغاز وواردات المنافذ البحرية والبرية والجوية وكل موارد البلد فمتى ماتم ذلك تستطيع العملية المحلية الثبات امام العملات الاخرى وحينها يسهل على البنك المركزي صرف المرتبات بشكل افضل .