عبد الله، شاب في ريعان عمره، ذهب للبحث عن لقمة عيش يسد بها جوع عائلته لكن للأسف الشديد لم يكن في المكان المناسب له ،لم يكن في الأمان الذي يحمي روحه من عبث العابثين، بل وجد نفسه بين ايادي همجية و عصابة ليست من صنف البشر ، بلا رحمة، بلا ضمير، سبعة أشخاص يقتلون عبدالله الأغبري بطريقة وحشية، بلا إنسانية ،تعذيب تقطيع و بطريقة مرعبة، أين الأمان في صنعاء ؟ أين القلوب الرحيمة التي يتحدثون عن اليمنيين فيها؟؟ كاميرا مراقبة تفضح الجريمة البشعة بعد ما فارقت روح عبد الله جسده و انتقلت إلى الله.. رحمة الله تغشاك يا عبدالله..