كتبت الكثير من الأقلام وخطت الكثير من الأنامل على صدر صفحات الصحف ومواقع التواصل،وسكبت حبرها ثناء ومدح وتمجيد وتبجيل ليس تملقاً ولا تزويراً ولا مجاملة ولكن لحقيقة لمستها وواقع عاشته ونشاط وجهد منقطع النظير وكلها تسابقت كي تبدع وتتفنن في وصف الواقع والحقيقة المُشاهدة التي لمسها هؤلاء عن الإعلام في أبين ودوره البارز وظهوره بمظهر لم يسبقه أحد ولن يصل إليه أحد بعد ذلك النشاط الذي أبهر الكل وأثلج الصدور وأكد بما لايدع مجالاً للشك أن الإعلام في أبين هو الوجه الحقيقي الجميل للمحافظة كجمال وأناقة ونشاط صاحبه ومديره المتألق الذي أضفى له رونقاً خاص وطابعاً جميل وهو الدكتور/ ياسر باعزب.. حديثي هنا ليس عن شخص باعزب فشاهدتي فيه مجروحه وكلماتي عنه قاصره ولكن حديثي عن نشاط دائم وحيوية متجددة، وعمل لاكلل فيه ولاملل ولا ضيق ولا تأفف ولا هروب من مسؤولية ملقاة على عاتقة في ظل الوضع المتردي والمزري والذي لايخدم (البتة) ولكن هناك من يخلق الظروف كي تواكب نشاطه وعمله وتخدمه وتكون رافداً له لا عائقاً أمام نشاطه وجهده.. وهده الحقيقة التي ينبغي أن نقولها بعيداً عن الأصوات النشاز والأقلام (المثبطه) والقلوب الحاقدة التي تحاول أن تقلل من ذلك الدور الكبير والجبار الذي يقوم به مكتب إعلام أبين لخدمتها وتعزيز السلام فيها وهو المحور الهام الذي أخذ حيزاً كبيراً من نشاط مكتب الإعلام من أجل المحافظة التي تتناوحها الصراعات والحروب والفوضى ليرسي دعائمه ومداميكه ويقول السلام كلمته وتنتهي فوضى الحرب وعبثيتها وتعود أبين لسابق عهدها.. بالأمس القريب عقد مكتب الإعلام نشاطات عدة ولقاءات متتالية وكلها من أجل السلام المفقود في أبين وإرساء دعائمه وبناء لبناته الأولى وهاهو اليوم يفاجئنا الدكتور باعزب بلقاء هو الأضخم والأجمل والملفت ضمّ مكاتب الإعلام بمحافظات( عدن ولحج والضالع) لتكون أبين نقطة اللقاء وحاضنة الهدف والداعية للسلام ووقف كل مظاهر العنف والعبث الذي أهلكت الحرث والنسل ودمر كل جميل فيها وزرع البغضاء والعداء والحقد والغل في النفوس وأدمى القلوب قبل الأجساد.. مثل هكذا حدث يرنو أصحابه لهدف سامٍ وجميل بل وغاية وحلم كل إنسان يعشق السلام ويتمناه بعد أن أنهكت الحرب الجميع، فكان اللقاء هو الأجمل على الإطلاق من حيث الهدف والغاية والحلم والحضور الجميل الذي كان (سمة) أصحابه السلام ولا شيء غير السلام والأمن الأمان ويكون إعلام أبين هو قائد مسيرة السلام وربان سفينتها.. تابعت الحدث وكنت أنظر إليه بزهوٍ وإفتخار فقائد ذلك اللقاء إنسان يمتلك كل مقومات الإداري الناجح والقيادي الفذ والإنسان الذي يستطيع الإنسياب بسلاسة ومرونة بين تلك اللقاءات فيحط رحاله وكلماته وأهدافه في (القلوب) ويصيبها في مقتل (حبه) والإعجاب به.. أخيراً وليس آخراً نتمنى للدكتور باعزب ولمشروع السلام التوفيق والسداد والنجاح مع رفاق دربه الذين يرنون لذات الهدف والحلم..