باتت الحرب في اليمن كالنار تحرق كل من يقف في طريقها وعصابات تتقاتل فيما بينها والدمار يطاردنا كالاشباح ومن هنا يشق، طريقه لواء الاماجد لاجل الدين والعرض لاجل استرداد كل شبر تسيطر عليه ميلشيات الحوثي الايرانيه ، نعم وجهته نحو الطريق الصحيح باذن الله النصر حليفه فهلاّ نظرنا بعين الاعتبار الى رجال تركوا كل ملذات الدنيا ورحلوا وهم مبتسمين فهلاّ كنا منصفين ولو لمره واحده تجاه هؤلاء الابطال ، هؤلاء هم من يدافعون عن ارضهم بدون اجر وبدون اي شيء. والعجيب ان هناك اسد في المقدمة لايهاب الموت بل يبحث عنه ، هناك صقر ينقض على من يتقدم شبر لارضه وهو العميد صالح سالم الشاجري ابت نفسي إلا ان تكتب اسمه باحرف من نور على جبين التاريخ ، ان كانت هناك رجال تدافع عن دينها وعرضها فهو سيدهم وبدون اي شك اسد صالح الشاجري اسد نعم اسد فما اطفى الليل اضواء النهار لن اقول سمعت عن شجاعته كبعض الاقوال بل رايته بعيني وهو يقود آلياته نحو عصابات ايرانيه شتمت في عرض عائشه ام المؤمنين وسبت الصحابه وهاقد اتى ليسترد الدين والعرض فالف الف تحيه للعميد صالح الشاجري ولكل افراد لواء الاماجد المرابطين في ساحات القتال. فلذلك انا لابالغ عندما اوصف الشاجري بانه اسد نعم اسد وسيد المعارك فانت تقاتل عن دين عن ارض عن عرض عن كرامه عن حقيقه مؤلمه يخفيها بعض من يبيع نفسه وعرضه ودينه ووطنه لاجل المال فيا أسفاه على من باع نفسه لملذات الدنيا. ربماء البعض ينظر بنظره غريبه لماذا هناك دماء تنزف في ابين الحبيبه ومن ابناها اليس احق من ان يتقاتلوا بينهم ان يتوجهوا صوب مكيراس ليلتحقوا برجال عاهدوا الله ماصدقوا اليس احق ان يدافعون عن ابين من عصابات تدمر الدين والعرض بدلاً من ان يدمروا ابين فيما بينهم؟ لكن نقول لهم ان اقوام أبت ان تسترد ارضها وعرضه ودينها فالشاجري عرض من لاعرض له وارض، من لارض له ودين الله وسنة نبيه منهجه ، فاذا تحدثنا عن شجاعة زئيره كالاسد يقتل كل من تطاول على ارضه ودينه ختام : دمت بخير يا أسد دثينه ماهر البرشاء