يخوضون معارك شتى ، يختلفون ويختلقون أمورا لايجب أن نختلف فيها أبدا ، أمورا بديهيه .. يحق لشاب أن يحتفل كيفما يشاء مع من اختارها أن تكون شريكة حياته، يقول بعضهم إنهم قد خالفوا الأخلاق بل الشرع والدين، وخطباء المساجد لم يكفوا عن تعنيفهما ، كان ذنبهما الوحيد أنهما أحبا بعضهما فاتفقا على طريقة أخرى ليعبرا عن كل هذا الحب ويعلنا للعالم ارتبطهما بطريقتهما الخاصة ، وهناك أيضا معركة أخرى على أئمة المساجد لماذا يطلقون نداءتهم وتسبيحاتهم قبل صلاة الفجر بحجة الإزعاج ومتى كان صوت التسبيح وذكر الله أزعاجا . يخوضون معارك الكترونية وآراء مختلفة ونحن نستمع إلى كل الآراء نصمت برهة ، ومع الزمن يتداولون حديثا غيره .. يقتل طفل هناك بغارة ويقتل الأخ أخاه بحجة الارتزاق وآخر بحجة أنه مجوسي ،، نسينا قضيانا الكبيرة والتفتنا لما في أيدي الناس، ماذا يفعل ذاك وذاك، لم نترك شيئا من سفاسف الأمور إلا ودخلنا فيه، بدأنا ننتقد حتى الدين ونقع في شراك مايريده لنا الكائدون.