ذاك المتنفس الوحيد للأطفال والعائلات في مديرية التواهي يكاد يتلاشى خلال عام واحد فقط. لم تعد هناك الأشجار الكثيفة وتلك الحشائش الخضراء التي كانت تكسوا هذه الحديقة لم نعد نشاهد تلك النافورة الجميلة تزين هذا المتنفس.. لم نعد نجد تلك الالعاب الكثيرة والمتنوعة والتي تخلق تلك السعادة الغامرة على محيا ووجوه تلك البراعم البريئة. سؤال يراودني مالذي حدث ويحدث ياترى ..من المتسبب في كل هذا ..أما لهؤلاء الاطفال وتلك العائلات حق في الترفيه عن انفسهم في ظل مايعانوه من ويلات وغلاء وحر وتعب .