كتب شيخنا / نجيب الدعيس - رئيس مؤسسة أصل العرب الخيرية - مقالا جميلا تحت ذا العنوان ، ونوه إلى أنه غير منتم لأي حزب وأنه يقف على خط واحد مع الجميع. قال الدعيس وهو الصادق : " أنه سمع أن الاصلاح ما هم إلا ( دواعش) وأنهم مصلحيون وانتهازيون وأنهم يستخدمون الدين للوصول للسلطة وغير ذلك من الكلام . وكما قيل ( الخبر ما ترى لا ما تسمع ) فأنا كان لي احتكاك مباشر مع الإخوان ناقشت كبيرهم وصغيرهم , قادتهم ومنظريهم , فرأيت عكس ما ينشر عنهم في هذه الأيام وهذه شهادة ليست لشيء ولا أطمع من خلالها لنيل شيء فحزب الإصلاح حاليا في وضع لا يحسد عليه وفي وضع المهزوم ميدانيا إن صح التعبير لكنها شهادة لله وكلمة حق . فشباب الإخوان لمست فيهم حب الدين وحب خدمة المجتمع , لمست فيهم الهمة العالية في الدعوة إلى الله ". وإلى هنا أتفق مع شيخي الدعيس في كل حروفه. وتجدني أخالفه الرأي - وأنا أحد شباب الإصلاح - في جملته التالية ، قال الشيخ : " لمست في قادتهم الإلمام بالواقع وإدراك مآلات الأمور ". وساق بضع أدلة ليؤكد صحة ما ذهب إليه. لا يا عزيزي القيادة وصمة خزي وعار على جبين هذا الحبيب ، قيادة كهلة تتشبث بكرسيها الحزبي فضلا عن السلطة تشبث صالح أو يكاد يزيد ، مع أن صالحا كان يتقبل النقد ، وأولئك لا يقبلون . وحسب نظرتي الدونية لو أن الإصلاح غير القيادة لا سيما ذي العقلية العفنة ربما لأستطاع الإبحار بسفينة هذا الوطن البئيس.