في 2011 اضطر هادي للقبول بالرئاسة بعد بضمانات مع الاسف لم تنفذ , حينها استلم الرئيس هادي قطعة قماش على أمل تنفذ الضمانات التي تمنع صالح من استخدام نفوذه في مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والامن ومع اول خذلان اعتزم الرئيس هادي تجنب أي تصادم مسلح كي لا يكون الطرف الخاسر وبدأ بأول خطواته التي تساهم في اخراج اليمن من دوامة الصراعات الممتدة منذ عقود ووضع القوى الخارجية في امر الواقع حين اتفق مع القوى السياسية في اليمن على مشروع اليمن الاتحادي لم تقبل تلك القوى بما يسعى له هادي ولم تظهر ذلك وبلمح البصر استطاعت عرقلة المشروع من خلال سيطرة الحوثيين بدعم وشراكة واضحة من الرئيس السابق وبالتحديد حين اختطف احمد بن مبارك في اليوم الذي كان متوجه لتسليم مسودة الدستور إلى اللجنة اليوم وبعد 6 سنوات من الحرب هادي بات هادي في وضع صعب جدا بسبب الخذلان والخيانات والانقلابات المتتالية التي يتعرض لها ورغم هذا لا يزال متمسك بأهدافه وبالنسبة للقوى الخارجية اصبح همها الوحيد هو الخلاص من هادي وبأي طريقة لأفشال مشروعه الذي كشف للشعب مدى حجم الاطماع الخبيثة والمؤامرات التي تحاك منذ مئات السنين على اليمن الذي يقع في اهم المواقع الاستراتيجية في العالم ان استطاعت تلك القوى الخلاص من هادي فلن تستطيع اقناع الشعب اليمني بحقيقة مايتعرض له وطنهم من نهب وسرقة وتدمير لذلك بعد كل ماحدث ويحدث لن يقبل اليمنيون أي حلول الا بدولة جمهورية اتحادية مستقلة القرار سوى كان بوجود هادي او في غيابه