لأأدري من أين أبدأ حديثي وكيف أستطيع إيصال رسالتي لبني قومي قوم اردت لهم الحياة فارادوا لي الموت . ولكن مازال هناك الشرفاء والاحرار من هذه الامة التي تأبئ ان تركع اوتحني الجباه لغيرالله لاسواه نعلم جيداًحقيقة المأساة والكارثة العظيمة التي حلت بويلاتها على البلاد الامنة المزدهرة فجعلتها كهشيم المحتضر نعم .. إنها ابين ارض الدلتا والانسان التي طالما تغنى على خرير وديانها الشعراء والفنانون وتهافت للقائها العذال والمتيمون هاهي اليوم كومة رماد ومخلفات حرب لم تزل تقرع طبولها اجراس الفتنة وتجارة الحروب في ظل صمت عجيب ورهيب لامبرر له اورقيب.. وشتان مابين الهدنة والإتفاق فكلاهما معنيين مزدوجين مزيفين لإفتعال الأزمات الجديدة الأكثر قبحاً وزرايه وفي ظل هذا الوضع المتفاقم والمتازم والمتراكم هناك الملفات الشائكه والمغلوطة والمفضوحة التي لايجهلها احد في الوسط المحلي والحكومي الذي أصبح مخزياً ومهيناً ويفتقر لادنئ مقومات المدينة او السلطة والشرف نعم وللاسف فقد خابت الامال والرجاءات والاحلام مجدداً في شخص السلطة المحلية المتغطرسة المرتدية ثوب الوصايه والولاية المزيفة، المكتفية بجمع الثروات والاتاوات والعبث بالمال العام والتزكيات والتلاعب بالوظائف والترقيات، والتعامل بالمحسوبية والعنصريات، في ارض لم تركع يوماً للخوف او المليشيات. قوائم سوداء ، حصاد محصول دام لااكثر من اربع سنوات، اكلت معها الاخضر واليابس ان لم يكن بقي يابساً ورأءها لم تبقي ولم تذر سوى بقايا خراب ودمار واثار شاهدة على فشل هذه السلطة وخيبتها خدمات معدومة، إعمار كاذب، إيرادات وهمية، منشات ومرافق يمتلكها المتنفذين والمقربين ويستحوذ عليها الحاشية المفسبكين من رواد التواصل والمقوتين مشاريع وهمية واتاوات يوميه تصرف لحساب المدندنين والمطبلين، استحواذ تام على مقدرات الدوله وخزينه المواطنين الذين يفتقرون لابسط مقومات الحياه والتعايش هكذا اصبح الحال في محافظة أبين المحررة منذ سنوات من مليشيات الحوثي والمحتله منذ سنوات مثلها لمافيات ومصاصي المال العام بقيادة محافظها الهمام تعالت الاصوات الوطنية والهامات المشرفه التي لايشق لها غبار، إزاء هذا العبث والحرمان الذي يعيشه المواطن والمحافظة ليغير من مجرى الفساد ويدعو للإصلاح والبناء وقد شهدنا وكتبنا جميعاً بهدف النقد البناء وحاولنا مراراً وتكراراً ان لاتنجرف المحافظة للفوضى والعبث ومازلنا نحاول وصفحاتنا البيضاء خير شاهد وبرهان . ومنا من بذل النصيحة وتخلى عن حقوقه لاجل ذلك كأمثال المنبر والهامة الاعلامية المخضرمة الاعلامي علي منصور مقراط مستشار المحافظة وابنها البار ورئيس صحيفة الجيش وسكرتير إعلامي وزارة الدفاع بكل ترقياتة ورتبه المشرفه كما عهدناه دوماً ساعيا ًللصلح والسلم والمحبة والتعايش نابذاً للعنصرية المقيته التي سالت بفعلها الدماء الزكية على رمال ابين الطاهرة في حين يعلن المحافظ المنصب على المحافظة عن إفلاسة الاخلاقي ويشتري ذمم من باعوا الوطن ببخس التراب من رواد التواصل والمفسبكين ليعلنواحرباً اخلاقية لاتدل إل0على إفلاس أصحابها على الأعلامي المشهود له بالوطنية وصدق الكلمة والمبدأ المشهور كالنار على علم في حين هناك من يغذي هذه المناطقية ويدعمها بأسم الشرعية وصلاحيات السلطة كامثال اللواء ابو بكر، الذي لم يكتفي بالاستحواذ، على خيرات المحافظة وإنما تمادى لبنود اتفاق الرياض وإفتعال الازمات وتغذية المناطقية التي تغذي تلك الحرب التي راح ضحيتها الابرياء والشرفاء فإلى متى سعادة الرئيس سيحكمنا المرتزقه واعوانهم من المفسبكين، واني لا اعجب كل العجب عن صمت الحكومة والانتقالي إزاء هذا الرجل ذو الوجهين وختاماً لم يعدمطلبنا الا العزل او العدول الشخصي عن السلطة إن كان هناك في الوجة ماااااء كما يقال