من أكبر علامات الغباء في عقليه اي انسان هو الاستهانة بأخيه الإنسان والازدراء به مهما كان....كل انسان خلقه الله في الدنيا حراً عزيزاً كريماً لاينحني الآ لمولاه الذي خلقه وأكرمه ومادون ذلك....لن يركع مادامت السموات والأرض ومابينهما... فلونظر أحدنا لما يقوم حزب الإصلاح وحلفائه وما يأتينا من مارب وامعن النظر لحجم هذا الاستهتار والغباء والنظرية الدونية للاخر لتيقن ..كم هم مستكبرين في الارض...قوات عسكرية واسلحه وعده وعتاد كان حزب الإصلاح يخزنها ويكدسها لخمس سنوات لاجتياح الجنوب الذي يبعد عند مأرب الآلاف كليومترات ،ولم يحرك تلك القوه لتحرير صرواح ونهم الذي تبعد عشرات الكيلومترات عن مارب....قوات عسكرية واسلحه ثقيله ومتطوره لو امتلكها الآخرين لأستطاعوا تحرير فلسطين في بضعه ايام بينما قوات الإصلاح لخمس سنوات لم تستطع تحرير غرف نومها ولم تجزم تحريك تلك القوات ولو متراً واحداً تجاه مليشيات الحوثي. ماذا نتوقع عندما تأتي جماعات إرهابية لاتعرف ادنئ قيمة للمرء وحريتة وتهاجمه الى عقر داره لاحتلال أرضه والسيطرة على ثروات بلاده ولاذلال شعبة ....كيف سيكون الرد؟ وماذا ستكون نتيجة مثل هكذا حماقة وغباء؟! هنا في ارض الجنوب الحرة قوم لهم انفس تابئ أن تسكن اللحم والدما....هنا في ارض الجنوب قوم ذوي بأس شديد وعزائم لاتلين أو تقهر. نتسائل وبعد تلك المعارك الداميه والهزائم المتلاحقة لمليشيات حزب الإصلاح في شبوةوأبين وعدن وكل ربوع جنوبنا الأبي...وبعد استدراجها الى الموت اليومي والقتل في منعطفات الجبال وبطون الاوديه....أما أن لكم أن ترحموا انفسكم؟! هل الاستهانة بارواح مناصيركم وصلت لهذه الدرجة! الى اي محرقة تريدون أن تقدموا ارواحكم بعد كل ماحدث لكم سابقاً وحالياً؟ هل فيكم من رجل رشيد؟! وهكذا بكل كبرياء شبوة وعزه أبين وشهامة يافع واقدام ردفان وشموخ الضالع وأنفة الصبيحة وغيرها من مناطق ومحافظات وطننا الجنوبي يتتلمذ الغزاة من مليشيات حزب الإصلاح الارهابي على ايدي ابطالنا دروساً يومية ومجانية في الحرية والعزة. ستظل ارض الجنوب الأبية مصانة ومحمية من اي عدوان لمليشيات حزب الإصلاح ولن تركع ولن تذل ...بابطالنا الشجعان وجيشنا الجنوبي الجرار سنقاوم الغزاة ....تحت ظلال أشجار جنوبنا الأبي وفي قمم جباله الشماء سنفنى هناك احرار... انتصاراتنا بدماء ابطالنا وببندقيه كل جنوبي حر وشريف نصنعها...نصنع مجدنا وعزنا بايدينا ولانحتاج لكم بعد اليوم . يعلم اليوم كل حر في العالم أن أرض الجنوب هي تلك القلعه التي على مشارفها اذاقت مليشيات حزب الإصلاح الغازية الويل والثبور ....هي من تحطمت على مشارفها اساطيلهم ومجنزراتهم العسكرية...التحية والمجد لابطالنا في قمم الجبال وفي السهول والوديان في كل ربوع وطننا الجنوبي