اذا اردت ان تعرف شخصية معينة في الدولة وكيف توجهها وسياساتها وعقليتها وتفكيرها وقدراتها وكفاءاتها وسلوكها اتجاة وطنها وشعبها وتقدمة.... عليك ان تنظر الى القرارات التي تصدرها في التعينات او الترقيات او المناقصات او المزايدات او السياسات التطبيعية مع الاطراف الداخلية او الخارجية وغيرها من القرارات، فتلك القرارات التي تصدر تكشف شخصية وقدرات وكفاءات وامكانيات وسلوكيات واهداف من صدرها ان كانت للصالح العام والمجتمع او ضده ويقدم المصلحة الخاصة على العامة. مثال اذا رجل الدولة اصدر قرار بتعين شخصية ما في منصب معين لديها القدرة والكفاءاه والمؤهلات والخبرة والتخصص وهو الاهم في المجال الذي الذي يشغله يعني ان من صدر القرار فيه رجل دولة ومتمكن وقراره يفيد الصالح العام. واذا رجل الدولة اصدر قرار فيه من المحاباه وعدم التقيد في المعايير كالمؤهلات والكفاءه والخبرة او تعين على سبيل المثال طبيب يكون وزير داخلية او وزير داخلية عين وكان متخصص في الزراعة او الاشغال العامة، فهنا عليك ان تعلم ان من صدر القرار هو مخيب للامال للمجتمع مما يجعل ذلك التصرف يعيق البناء والتنمية والتطور واغلاق السكينة والامن والاستقرار ولا يصلح ان يقود وطن او مؤسسة وان البلاد من سيئ الى اسواء
ان الكثير من صدرت فيهم قرارات في بلادنا واخص عدن المنكوبة بعضها قد تكون في محلها وبعضها وما نحن اليوم فيه هو بسبب تلك القرارات التي كانت نابعة من عقلية وتفكير وحسابات من صدرها، فالسوال هل كل من صدرت بهم قرارات تعين هم الاشخاص المناسبين كلا في موقعه ماقبل تعين محافظ عدن حامد لملس، او كانت غير مجدية، هذا السؤال موجهة للموطنين الشرفاء والمناضلين الحقيقين والمسؤولين الذي يخافون الله وعقابه ويهمهم ابنا جلدتهم. لذلك يجب علينا وعلى كل مواطن في محافظة عدن ان يقول كلمة الحق ويوصل الرسالة الى القيادة العليا وانه حان الوقت ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب، وتكون كل مديرية على الاقل أشراكها بأختيار وترشح ما يناسبها ويحقق لها اهدافها ، وواكد للجميع ان نجاحنا هو باصدار قرارات الشخص المناسب في المكان المناسب لانه من يصدر القرارات هو الاساس في البناء والتنمية والتقدم من راس هرم السلطة الى اسفلها وهرم السلطة وقرارها هو الاساس لانه هو الذي يمتلك الارادة السياسية لاي توجة