هي رواية كتبها الأديب العالمي الروسي (فيودور دوستويفسكي) رواية بيت الموتى الدي كتب ادق تفاصيلها عندما أعلن في اخر لحظة إعدامه بالنفي والسجن في سيبيريا 1849م نقل من خلالها صورة حية لادق تفاصيل الحياة والمعيشة داخل المعتقل . هنا يكمن للانسان المبدع ان يصور اي مشهد بصورة تجعل المتابع وكأنه هو السجين ويشعر بأدق تفاصيل اي حدث فيه. وهنا يكمن كيف الحوادث تترك اثرا قاسيا عندما يكون الإنسان مظلوم ويترجم هدا الظلم إلى رواية تكون فيه الحروف تكتب بدما . يقرأها القارئ ويعايش الرواية بمشهد سينمائي عن سجن يشبه بيت الاموات في كل شيء . بيت الموتى او منزل الاموات تذكرني بمعاناة اهل عدن في هذه الحياة والعيش في هدا البيت الدي لم يقدر احد على إخراج أهله من مستنقع الفساد والنهب والعذاب المميت للكهرباء والمياه والصحة والتعليم والنظافة وكل مقومات الحياة ' وكل كاتب وصحفي في هده المدينة تكلموا وكتبوا عن هده الرواية عدن بيت الموتى' لا نريد أن تكون رواية عدن كرواية دوستويفسكي حيث نقلت الرواية إلى كل لغات الأرض قاطبة . وتنقل رواية عدن بعد أن كانت جوهرة الجزيرة والخليج ومدينة سبقت جيرانها بكل المجالات إلى مدينة الاموات في هدا العصر ' عصر التكنولوجية والاتصالات ونحن في سجن انقطعت عنه كل سبل العيش والحياة. نريد من الجميع التحالف الشرعية الانتقالي المواطنين أن تمدوا يد العون للمحافظ الجديد لعله يكون على يديه الحرية والحياة. كما اختتم دوستويفسكي روايته أنشودة العذاب ولحن الآلم (الحرية، الحياة الجديدة، الأنبعاث من بين الاموات .. يا لها من لحظة رائعة “).