قال الناشط السياسي البارز من عدن "الأستاذ عارف ناجي " علي ان مدينة تعز باتت اليوم مدينة منكوبة بسبب ماتقوم به قوات الرئيس اليمني صالح من جرائم قتل ضد المدنيين فيها بحسب أدعاء ناجي الذي كان يتحدث ل "عدن الغد". وفي معرض حديث خاص للصحيفة قال ناجي :"إن ما تتعرض له تعز اليوم من مجازر وقصف كل يوم بالمدافع والصواريخ ومضاد الطيران .. وتهدم المنازل على ساكنيها.. الأطفال يقتلون.. النساء يقتلن على أيدي عصابات صالح..دماء أبناء تعز تستباح.. تعز تحاصر وتغرق بالمخلفات.. مدارسها تحولت إلى متارس وثكنات تصدر الموت الأسود .. المواطنين يقتلون في الشوارع وفي غرف نومهم.. ترويع للأطفال والنساء .. إرهاب يطال المجتمع ليلا ونهارا... ممتلكات تنهب على أيدي بلاطجة جلبوا من خارج المحافظة." وأضاف بالقول :"مدينة تعز مدينة منكوبة .. أنها تحترق قصفا من 15 موقعا عسكريا عائليا تصدر جام حقدها الدفين على تعز وأبنائها تعد جرائم ضد الإنسانية يرتكبها نظام علي صالح تحت غطاء المبادرة الخليجية بعد أن أسقطته الثورة منذ شرارتها الأولى في 11فبراير 2011م وقضت عليه بشكل شبه نهائي في "جمعة الكرامة" 18مارس 2011م لولا إنقاذ المبادرة سيئة الذكر له، ولم يتبق له منذ ذلك اليوم سوى هذه المؤامرة التي داست كرامتنا واستباحت حلمنا بدم بارد، ولم يتوقف القتل حتى هذه اللحظة التي يجتهد فيها المبعوث ألأممي لإقناع صالح على التوقيع وكأننا سذج إلى هذه الدرجة التي تفترضها أطراف التوقيع للتعامل مع الثورة الشعبية التي أعلنت عن أهدافها ومطالبها العاجلة بوضوح لا يقبل التأويل ولا يترك مجالا للتسول السياسي والاستثمار الرخيص من قبل أي قوة انتهازية تدعي تمثيلها للثورة التي نعلق عليها اليوم آمالنا الكبيرة شمالا وجنوبا، والتي أسقطت الوصاية على هذا الشعب الذي أدهش العالم أجمع بهذه الثورة السلمية. إن هذه المبادرة وفرت غطاءا سياسيا أستغله النظام الجبان لقتل اليمنيين شمالا وشرقا وغربا وبالجنوب مستفيدا من الغباء السياسي لدى قادة اللقاء المشترك الذي جعلهم شركاء في ارتكاب هذه الجرائم .
واختتم بالقول:" نطالب جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية والمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بالتدخل بوقف المجازر التي ترتكب على المواطنين العزل ومحاكمة علي صالح بما يرتكبه من جرائم لم يرتكبها النظام النازي و الفاشي ..ونطالب شباب الثورة بالتصعيد الثوري دون الرجوع لأحزاب المؤامرة ..ونصر قريب ان شالله .