أولاً : أعلن تضامني المطلق مع رئيس الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي السابق، الزميل بشير سنان، بعد إعلانه، في بث مباشر على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن حياته و حياة أسرته في خطر.
ثانياً : كنتُ في ما سبق من سنوات فائنة، أدعو إلى اللجوء إلى القضاء في سبيل الدفاع عن الحقوق أو نيلها، حتى و إن أعتقد معتقدون أن مؤسسات القضاء، شأنها في ذلك شأن باقي مؤسسات الدولة عانت و تعاني من الفساد؛ فالقضاء دائماً وأبداً، في كل مجتمع يعيش في ظروف طبيعية، من المفترض انه الملاذ الآمن لكل الناس. لذلك أقف، وفق هذا المنطق، مع أي و كل جهة، أفراداً أو جماعات، مع حقها في اللجوء إلى القضاء لنيل حقوقها أو الدفاع عن حقوقها، شريطة توفير الأجواء الصحية و الآمنة للمتقاضيين، بالضرورة.
ثالثاً :
الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي، إحدى منظمات المجتمع المدني في اليمن. مستقلة، سواء من خلال نظامها الأساسي، الذي يشير إلى ذلك، أو من خلال أوراق تأسيسها في الوزارة المختصة بها مثلها مثل سائر منظمات المجتمع المدني في عموم اليمن.
رابعاً :
يقول خبر رفع قضية ضد رئيس الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي السابق، الزميل بشير سنان، انه مُتهم بانتحال صفة الإعلام الرياضي اليمني، و أن الشكوى تقدم بها الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي، في حين لا يوجد اتحاد يمني للإعلام الرياضي منذ نحو 18 عاماً (أخر جمعية عمومية شرعية للإتحاد العام للإعلام الرياضي تم انتخابها في انتخابات العام 2000، و هي وحدها فقط المنوط بها انتخاب مجلس إدارة للاتحاد العام للإعلام الرياضي)؛ و ما هو موجود منذ تلك الفترة و حتى يومنا هذا لجان مؤقتة متعاقبة لفترات متقطعة، يتم تعيينها لفترات محددة من قبل وزراء الشباب والرياضة المتعاقبين عليها، و هناك فرق بين الجهتين : الاتحاد العام للإعلام الرياضي الذي يستمد شرعيته القانونية من جمعيته العمومية، وبين اللجان المؤقتة للإتحاد والتي يتم تعيينها من قبل وزراء الشباب والرياضة لفترات محددة سواء في عمرها الزمني أو في مهامها الإدارية والمنصوص عليها في لوائح العمل الصادرة من قبل وزارة الشباب والرياضة والتي تُبيّن أسس عملها بصفتها لجان مؤقتة فقط.